بعد عامين على حرب الإبادة على قطاع غزة صمدت المقاومة الفلسطينية وصمد الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي لم يستطع أن يحقق الأهداف، تم التوقيع على اتفاق في شرم الشيخ المصرية بمبادرة أمريكية ووساطة متعددة، لكن الأهم في العنوان الأولي لهذا الاتفاق أن المقاومة هي التي كسرت الإسرائيلي وأفشلت الإسرائيلي والإسرائيلي لم يستطع أن يحقق أهدافه ويكفي أن نلاحظ المشهد الأولي بعد توقيع الاتفاق خروج الدبابات الإسرائيلية من قطاع غزة.
خروج الجنود الصهاينة بهذه الطريقة الذليلة يعطينا فكرة واضحة عن أن هذا العدو رغم كل هذا التفوق وأنه جيش لا يقهر الآن يحتفل بعد سريان وقف اطلاق النار بخروجهم أنهم على قيد الحياة .
في المقابل كنا نرى مشهدا آخر يتناقض جزريا مشهد المحتفلين في غزة من "الشعب الغزاوي" الشعب الذي صمد سنتين خرج ليحتفل بالنصر كما يعتقد وكما يوقن وكما هي الحقيقة.
شاهد أيضا.. هكذا علقت سفارة إيران في فنزويلا على منح نوبل السلام لمبررة الإبادة بغزة
فرق كبير بين المشهدين والصورة تكذب كل من يحاول أن يدعي غير ذلك وهذا أمر طبيعي عمليا الحرب هي حرب صورة وحرب إعلام وحرب ميدان وحرب مقاومة وأن جيش العدو الإسرائيلي لم يستطع أن يحقق أي شيء وهذا ليس فنتازيا في الكلام فهذا واقع ثبتته كل الأحداث التي جرت في غزة فرق كبير بين مشهدين بين مشهد أناس صبروا وصمدوا سنتين استعمل ضدهم كل أنواع الأسلحة والصواريخ والقنابل وأطنان من المتفجرات والصواريخ.
رغم ذلك خرج ليقول نحن انتصرنا وهذا بحد ذاته سيضرب العدو الإسرائيلي في مقتل وهذا المقتل يحاول الكيان الإسرائيلي عبر محلليه اخفاء معالم الفشل والهزيمة عبر القول أن هذا الاتفاق كتب بحبر نتنياهو وأن المقاومة جاءت مرغمة إلى هذا الاتفاق.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...