ندخل إلى بلدة الماري.. هذه البلدة التي ترتفع عن سطح البحر قرابة الـ500 متر وتبعد عن العاصمة بيروت 119 كيلومترا.
تمتاز بلدة الماري بإنتاجها الزراعي الغني، تعنى بتربية الماشية والدواجن، وأيضا تحتوي على معالم أثرية تاريخية مثل كنيسة أثرية ذات طراز صيني.
تمتد حقولها المسلوبة من الاحتلال الإسرائيلي نحو بلدة الغجر السورية المحتلة، وتتعرج حقولها أيضاً غربا لتتلاقى مع سهل الخيام الشرقي، تتموضع وسط سفح تلال كفر شوبا ومزارع شبعا جنوبا.
يحدوها الإصرار على الحياة رغم التحدي والتهديد من قبل الاحتلال، ويفصلها عن الوزاني البلدة النهر الذي يقطع بين غرب وشرق الماري.
كل شيء في بلدة الماري يدل على أن الحياة هي حياة بقاء وحياة استقرار.. ويبين رئيس بلدية الماري سلمان أبوالعلا أن: الميري هي منطقة حدودية، عددها تقريبا حوالي 2500 نسمة، فيها ثلاث طوائف هم الدروز والسنة والمسيحية، هي قديمة كثير، تتميز بموقعها الجغرافي الحلو، ومطلة على فلسطين المحتلة.. فيها نهران الحسباني ونهر صغير اسمه نهر صليب.. للأسف اليوم ما فيه ماء.. يعني بلد الماء وبحاجة للماء.. وأهلها يعتاشوا من الزراعة ومن تربية المواشي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..