في 23 من أيلول الغارات تتواصل على بلدة النبي شيت شمال شرق لبنان مع ساعات المغرب الأولى.. حاولت إسرائيل إطفاء النور في مقام السيد عباس الموسوي.
مئات الغارات التي شنتها إسرائيل في كل حقدها ليلا وظهرا وصباحا على بلدة النبي شيت تغيرت معالم وحارات.. إلا أن النفوس في البلدة صمدت وبقيت، ودفعت البلدة أكثر من 60 شهيدا.
ضريبة كانت النبي شيت بما تمثله هي نفسها خزان المقاومة في البقاع.. حاولت إسرائيل في 23 أيلول إخراج الأهالي إلى مصير مجهول.. لكنهم عادوا.
هدمت البيوت.. سقط شهداء.. وباتت النبي شيت أمام حزام ناري استمر لأيام مع بدء العدوان على لبنان.
ويوضح محمدباقر الموسوي مدير مرقد السيدعباس الموسوي أن الاحتلال بدأ بأحزمة نارية بشكل عنيف جدا، ويقول: نحن تعرضنا لحدود الـ160 غارة .. هي منطقة صغيرة لو تقاس بمناطق أخرى يكون حجماً عالياً جدا من الغارات.
ويضيف: نحن استشهد لنا في هذه الحرب حوالي 60 شخص.. من هؤلاء الستين شخصاً بحمد الله.. حتى نعرف قليلاً من تاريخ النبي شيت.. أنه بحدود العشر أشخاص مدنيين وببيتهم.. ولكن أغلبهم -وهذا ما نفتخر به ونرفع به رؤوسنا- أن أغلبهم كانوا من أصحاب الثغور ومن المقاومين.. منهم من كانوا على الحافة الأمامية استشهدوا.. ومنهم أيضاً كان لهم مهام أخرى.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..