فقد تكبد جيش الاحتلال خسائر بشرية كبيرة، دون أن يتمكن من القضاء على حركة حماس أو استعادة أسراه.. في المقابل نجحت المقاومة الفلسطينية في فرض شروطها السياسية والميدانية، وأجبرت الكيان المحتل على التفاوض بعد فشله العسكري.
تقارير دولية أكدت أن الكيان خسر مكانته عالميا، وأن عدوانه الوحشي أدى إلى عزله حتى بين حلفائه.. ويجمع المراقبون على أن حرب غزة شكلت محطة مفصلية كشفت حدود القوة العسكرية أمام صمود المقاومة الفلسطينية.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من القدس المحتلة أستاذ القانون والعلاقات الدولية د.أمجد شهاب، ومن شرم الشيخ رئيس تحرير صحيفة اكتوبر مصر د.محمد أمين.. وتناقشهم هذه الأسئلة:
-- كيف ترون تلك التظاهرة الدولية في شرم الشيخ مع ما شابها من تناقضات وخروج عن الأعراف الدبلوماسية حيث قدم قدم ترامب الوفود بدلا من السيسي؟
-- كيف استطاعت المقاومة الفلسطينية من تقديم نفسها على أنها لوحيدة التي تطالب بحقوق الفلسطينيين بعيدا عن الشعارات الفارغة؟
-- لماذا ناور الاحتلال في دماء الفلسطينيين وهو الذي هرب إلى الأمام من خلال عدوانه على غزة ورفض الصفقات وتعطيلها سابقا؟
-- ومن خلال تلك التطورات تؤكد المقاومة ثباتها على مواقفها ارافضة للخضوع.. ما هي الأسس التي اعتمدت عليها المقاومة في استراتيجيها لمواجهة العدوان؟
-- وكيف ترون موقفها من الإبقاء على سلاحها وعدم تسليمه كما يطالب الإسرائيلي والأميركي؟
-- إلى أين ستفضي تلك المواقف؟ وهل يلجأ الكيان إلى الاخلال بالتزاماتها مجددا؟ مع العلم أنه يعاني من عزلة دولية واسعة؟
-- هل الضمانات الأميركية التي قدمها ترامب كفيلة بلجم الاحتلال عن الإخلال بالاتفاق؟
-- ما هو الدور المرسوم للدول العربية في موضوع غزة ما بعد الحرب؟
-- وكيف سيكون اليوم التالي في القطاع على الرغم من الكم الهائل من التناقضات التي لا تزال تخيم على المشهد العام في القطاع؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..