وتأتي الزيارة في ظل تحذيرات روسية متكررة من أي تصعيد خطير قد ينتج عن تزويد كييف بأسلحة متقدمة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حذر نظيره الروسي فلاديمير بوتين من احتمال حصول أوكرانيا على صواريخ 'توماهوك' في حال لم تنه موسكو حربها على كييف.
بدوره أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو استعداد بلاده للمشاركة بالمبادرات الأميركية للتسوية في أوكرانيا، محذرا من أن تسليم كييف صواريخ 'توماهوك' تصعيد خطير قد ينتهي بحرب نووية وزوال أوكرانيا كدولة.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من موسكو الخبير في الشؤون الروسية محمود الأفندي، ومن كييف الدبلوماسي الأوكراني السابق فولوديمير شوماكوف.. لتناقشهم هذه الأسئلة:
- هل تعد زيارة زيلينسكي إلى واشنطن محاولة أخيرة لإنقاذ الموقف الميداني المتدهور، أم أنها جزء من استراتيجية أوسع لفرض واقع جديد على طاولة المفاوضات؟
- إذا وافقت إدارة ترامب على تزويد أوكرانيا بصواريخ 'توماهوك'، فهل نحن أمام نقطة تحول عسكرية حاسمة... أم بداية لتصعيد لا رجعة فيه قد يجر القارة الأوروبية إلى حرب أوسع؟
- كيف تفسر التناقض الظاهري في موقف ترامب: من جهة، يلوح بإمكانية تسليح كييف بأسلحة استراتيجية، ومن جهة أخرى، يفتح قنوات تواصل مع موسكو؟ هل هذا تكتيك ضغط... أم تردد في تحديد مسار واضح؟
- لوكاشينكا يحذر من 'حرب نووية' إذا وصلت 'توماهوك' إلى أوكرانيا.. هل هذه التصريحات مجرد تهويل تكتيكي لثني الغرب عن التصعيد، أم أنها تنذر بانخراط مباشر لدول مثل بيلاروسيا في الصراع؟
- في ظل تدمير موسكو لمعدات غربية متقدمة (مثل دبابات 'ليوبارد 2' والمدرعات الأميركية)، هل لا يزال الدعم العسكري الغربي فعالا؟ أم أن الغرب يضخم من قدراته بينما يستنزف ميدانيا؟
- زيلينسكي يلتقي شركات طاقة وعسكرية في واشنطن. هل نشهد تحولا في طبيعة الدعم من 'هبات حكومية' إلى 'شراكات تجارية'؟ وما انعكاس ذلك على استدامة الحرب؟
- إذا فشلت الدبلوماسية هذه المرة، وهزمت أوكرانيا ميدانيا رغم الدعم الغربي، فما البديل؟ هل نتجه نحو تسوية قسرية تجبر كييف على التنازل عن أراض... أم أن الغرب مستعد لدفع الثمن الأعلى لتفادي هذا السيناريو؟
- من يملك اليد العليا اليوم؟ هل هو من يتحكم في سرعة الصاروخ... أم من يتحكم في خيط المفاوضات؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..