وأفاد مراسل قناة العالم في غزة أن جثامين الشهداء الفلسطينيين وصلت في ظروف مؤلمة لا تعبّر عن أي معايير إنسانية، إذ تم تسليمها داخل أكياس بلاستيكية متدهورة الحال، دون توثيق للأسماء أو البيانات الشخصية، ما زاد من معاناة العائلات التي تنتظر منذ شهور لمعرفة مصير أبنائها.
وقال أحد ذوي المفقودين للعالم: «جئت لأتعرف هل ابني بين هذه الجثامين أم ما زال مفقوداً منذ السابع من أكتوبر»، في مشهدٍ يختصر حال مئات العائلات التي تتجمع أمام مراكز الطب الشرعي والمستشفيات على أمل الحصول على إجابة.
وتشير المعلومات إلى أن بعض الجثامين التي سلّمها الاحتلال تعود لأسرى احتُجزوا خلال العدوان على غزة، في حين لم تُزوَّد العائلات بأي تفاصيل حول هوية أصحابها أو ظروف وفاتهم، ما فاقم حالة الغضب والحزن في صفوف الأهالي.
التفاصيل في الفيديو المرفق..