حماس ترفض تجزئة فلسطين وتتمسك بكافة الحقوق

حماس ترفض تجزئة فلسطين وتتمسك بكافة الحقوق
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2/10/2011- اكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان اهمية انعقاد مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران في هذا الوقت الحساس وشدد على اهمية كلام قائد الثورة الاسلامية حول ضرورة تحرير فلسطين من النهر الى البحر ورفض تجزئتها ورفض التنازل عن كل الحقوق والاعتراف بشرعية الاحتلال.

وقال رضوان في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء السبت: نعرب عن تقدرينا لدعم ايران للقضية الفلسطينية وان مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية ينعقد في طهران والقضية الفلسطينية والانتفاضة تمران بمنعطف خطير وحساس خاصة فيما يتعلق بتهويد القدس واستمرار حصار غزة واللاءات الصهيونية وفي ظل طلب عضوية للامم المتحدة لافائدة منها الا المزيد من التراجع عن الحقوق والثوابت وحق العودة والمقاومة , فمؤتمر طهران يؤكد ان ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة.

وقال رضوان في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء السبت: ان عباس طلب الاعتراف بدولة على حدود 1967 اي حوالى 22 بالمئة من ارض فلسطين فقط وبالتالي فان قضية اللاجئين وحق العودة في مهب الخطر , لكننا نقول اننا جربنا هذه الحلول لمدة 20 عاما ولم نحصل على شيء وقد آن الاوان لتصحيح المسار وقد اكد هذا المسار الجديد قائد الثورة الاسلامية في ايران عندما قال ان فلسطين من بحرها الى نهرها.

واكد رضوان على موقف حماس القائل بان التحرير يأتي اولا ومن ثم اقامة الدولة واضاف : لايمكن اقامة الدولة في الهواء وعبر الامم المتحدة فلابد من تحرير ارض فلسطين وثم اقامة الدولة , نحن نقول فليتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على اي شبر يتم تحريره لكن دون اعتراف بالاحتلال ودون التنازل عن الثوابت والحقوق , هذا هو جوهر الخلاف فاننا لانريد ان يتم جرنا الى مربع اميركي يتنازل فيه الشعب الفلسطيني عن ثوابته وحقوقه ويعترف باكثر من 80 بالمئة من فلسطين للاحتلال.

واضاف : نقول للسيد محمود عباس ولكل الفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية تعالوا لنتفق على استراتيجية وطنية وليس ان يتوجه محمود عباس الى الامم المتحدة كلما خطر بباله شيء , انه لم يذهب للامم المتحدة الا بعد فشل المفاوضات واقول له الا يكفيه كل هذا الانحياز الاميركي لاسرائيل؟.

وفي ما يتعلق بتأثير الثورات العربية على القضية الفلسطينية قال رضوان : ان هذه الثورات اعطت دعما جديدا للقضية الفلسطينية فقد رأينا ما حصل في القاهرة من انزال العلم الصهيوني وفرار السفير الصهيوني , ان فلسطين والقدس وغزة حاضرة في تحرك كل الشعوب العربية ونشهد انحصارا في المشروع الصهيوني ومن هنا تاتي اهمية نداء قائد الثورة الاسلامية في ايران لقطع العلاقات بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني .

Fz-1-22:22