وأجرى فريق من جامعة ساسكس البريطانية بحثاً استخدم فيه تقنية التصوير الحراري لمراقبة تدفق الدم في الوجه خلال المواقف المسببة للضغط النفسي، حيث لاحظ العلماء انخفاض حرارة الأنف بمعدل يتراوح بين 0.3 و0.6 درجة مئوية لدى جميع المشاركين.
وأوضح الباحثون أن انخفاض تدفق الدم نحو الأنف يحدث نتيجة تنشيط نظام الاستثارة العصبي أثناء التوتر، ما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الوجه وتحويل الدم نحو المناطق المسؤولة عن التركيز والرؤية.
وأكدت الدراسة أن هذه الظاهرة يمكن أن تُستخدم كـ "مؤشر بيولوجي مباشر وغير جراحي لقياس التوتر في الوقت الفعلي"، مشيرة إلى إمكانية تطبيقها أيضاً على القردة العليا التي تشترك مع الإنسان في أنماط الاستجابة التطورية للضغوط النفسية.
ومن المقرر أن تقدّم الباحثة الرئيسية البروفيسورة جيليان فوريستر نتائج الدراسة خلال فعالية "نيو ساينتست لايف" في العاصمة البريطانية لندن في 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.