اعتداء جديد يأتي في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المنشآت الاقتصادية والمدنية في جنوب لبنان. هذا الاعتداء الذي نوثق وقوعه في بلدة أنصار، وبالقرب من بلدة سيناي، يضم عشرات المعامل الإنتاجية للزفت والإسمنت وأحجار الباطون، وهي أيضًا تُستخدم من أجل إعادة الإعمار وتستفيد منها الدولة في عمليات ترميم الطرقات.
هذه الاعتداءات تأتي في سياق الضغط الإسرائيلي المستمر لمنع إعادة الإعمار وعودة أهالي الجنوب إلى قراهم وبيوتهم المدمرة.
واشار نائب رئيس اتحاد بلديات النبطية، نعمة عاصي،ان "هدف الاحتلال هو عدم إعادة الإعمار، حيث يركز الإسرائيليون على مخططات جديدة لإعادة الإعمار في هذه المناطق، مما يجعل الأمر من سابع المستحيلات. أول شيء، قد يكون فيه أكثر من هدف، أحد هذه الأهداف هو الفصل بين المقاومة وبيئتها".
هذه المنشأة التي قُدِّرت خسائرها بملايين الدولارات أدت إلى جرح سبعة من العمال، وأيضًا إلى احتراق كامل المنشآت والآليات التي تعمل على إنتاج البنى التحتية من زفت وغير ذلك.
وقال مختار بلدة انصار، جعفر عاصي، ان "لو كان هذا هدفًا عسكريًا، لكان قد تم ضرب العدو في أيام الحرب؛ لو كانت مصيلح هدفًا عسكريًا، لكانوا قد ضربوه أثناء الحرب. ولكن هناك تشجيع للعدو للتمادي بمزيد من الضغوطات".
فيما قال مواطن لبناني "في تصعيد جديد. نرى أن العدو الإسرائيلي انتقل من مرحلة ضرب الأهداف العسكرية كما يدعي إلى ضرب المنشآت المدنية، والسبب هو الضغط على أبناء الجنوب لكي ينقلبوا على بيئتهم، وعلى حزب الله، وعلى المقاومة".
اقرا ايضا.. المفتي قبلان: أي عدوان يطال الجنوب أو البقاع إنما يطال صميم لبنان
المزيد بالفيديو المرفق..