تصريحات تتماهى تماماً مع ما صرح به المبعوث الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة في الساعات المقبلة لمراقبة تنفيذ الخطة الأمريكية التي أنهت الحرب في قطاع غزة.
ستيف ويتكوف استبق وصوله بتأكيده أنه لا مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة في المرحلة المقبلة.
وقال رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:"تهديدات نتنياهو كلها تصب في نقطة واحدة: منع الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي ستشهد ثلاث قضايا رئيسية:
الأولى: عمليات الترميم للبنية التحتية وإدخال المعدات تمهيداً لتأمين الاستقرار المجتمعي وإعادة الإسكان والإيواء وتوفير كافة المساعدات والبنى التحتية.
الثانية: الانسحاب الإسرائيلي في المرحلة الثانية المطلوبة.
الثالثة: تشكيل لجنة لإدارة غزة بمعزل عن الاحتلال وسيطرته المباشرة على الحياة اليومية في غزة".
شاهد أيضا.. صحة غزة تستلم 15 جثماناً جديداً يظهر على بعضها آثار تنكيل
لكن نفاذ الوقت الذي تحدث عنه بنيامين نتنياهو وتلويحه بالعودة إلى الخيار العسكري في قطاع غزة لا يبدو أنه يتوافق مع المؤسستين الأمنية والعسكرية في الكيان الإسرائيلي.
فالمؤسستان، وفقاً للهيئة العامة للبث في تل أبيب، تفضلان عدم العودة إلى الحرب والبحث عن سبل أخرى للضغط على حركة حماس لتنفيذ بنود الاتفاق، قد يكون من بينها تقليص المساعدات أو الضغط عليها من خلال بعض الدول الإقليمية، لكن دون العودة إلى الحرب.
وقال نهاد أبو غوش مدير مركز مسار للدراسات :"من الواضح أنه في "إسرائيل" هناك رغبة جارفة لإنهاء الحرب، لكن هناك أوساطاً عسكرية وسياسية ترى أن إسرائيل لم تحقق أهدافها، وبالتالي فهم معنيون بالحصول على صورة انتصار من خلال مزيد من التسبب في معاناة الفلسطينيين. وربما أن عقلية التهجير لم تغادر ذهن الإسرائيليين، فهم ما زالوا يفكرون بالتهجير."
نتنياهو يبحث عن الذرائع، لكنه هذه المرة يحتاج إلى معجزة ليقنع الجيش بقبول هذه الذرائع.
من نكد الدنيا أن عشرات الأسرى والجثامين الإسرائيلية تأتي بقادة العالم إلى الشرق الأوسط كي يتحدثوا عنها، بينما آلاف الأسرى ومئات الجثامين الفلسطينية المحتجزة منذ نصف قرن لدى الاحتلال الإسرائيلي لا بواكي لها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...