وأشار المرصد، في بيان صدر اليوم السبت، إلى أن فريقه وثق تدمير محطات تحلية المياه، ومستشفيات، وعيادات صحية، ومدارس، ووحدات سكنية ضمن برامج إعادة الإعمار التي دعمتها الأموال الأوروبية.
وحذر المرصد من أن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن استخدام أدوات الضغط السياسي والقانوني قد يسمح للكيان الصهيوني بالاستمرار في تدمير هذه الأصول دون تحمل تبعات، معتبراً أن موقف الاتحاد الحالي يُعد تخلياً عن مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين.
ودعا المرصد إلى ضرورة فتح تحقيق رسمي شامل ونشر تقرير مفصل حول الخسائر التي لحقت بالمشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي في غزة، مع المطالبة بتعويضات فورية وكاملة عن الأضرار.
كما شدد على أهمية متابعة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في هذه الأعمال أمام الجهات القضائية المختصة، ودعم الإجراءات القانونية الدولية ذات الصلة لمحاسبتهم.