وتتجه الأنظار والتوقعات نحو شكل المرحلة القادمة، ولا سيما مستقبل منصب رئاسة الوزراء، فهل سيحظى محمد شياع السوداني بولاية ثانية أم لا؟
بينما تتكاثر التوقعات، يرى البعض أن "الإطار التنسيقي" يختار نهج التريث، مفضلاً الابتعاد عن الصراعات الحادة في الوقت الراهن.
في المقابل، يرى آخرون أن ما يجري داخل الإطار لا يخلو من تنافس مكتوم على النفوذ والسلطة.
وبين هذين الرأيين يقف المشهد السياسي العراقي على عتبة اختبار جديد: فهل ينجح الإطار في حفظ وحدته، أم أن الحسابات الداخلية ستعود لفرض منطق الانقسامات والسجالات؟
هذه الاسئلة كانت محور نقاش أحدث حلقة من برنامج "من العراق" علی شاشة قناة العالم.
واستضاف البرنامج، الدكتورة باسمة الساعدي، وهي مرشحة ائتلاف دولة القانون، والباحث والاكاديمي الدكتور عائد الهلالي، لمناقشة موضوع الحلقة.