وأجرى وزير الخارجية المصري اتصالين هاتفيين مع نظيريه الفرنسي جان نويل بارو، والدنماركي لارس لوكه راسموسن، في إطار متابعة التطورات المتسارعة في قطاع غزة ودعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما تناول وزراء الخارجية، التحضيرات الجارية لاستضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، نوفمبر المقبل، إذ أكد وزير الخارجية المصري أهمية البدء في أقرب وقت في تنفيذ خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة، في إطار رؤية متكاملة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ووفقًا للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا الدول الأوروبية إلى المشاركة الفعالة في المؤتمر.
المزيد: بعد إعلان حماس.. مصر تعلق على أزمة جثث الاسرى في غزة
ومن جانبهما، أكد وزيرا خارجية فرنسا والدنمارك، دعمهما الكامل للجهود المصرية الحثيثة لدعم الاستقرار في المنطقة، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة التنسيق مع مصر في الملفات ذات الصلة بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة، وفي إطار الإعداد للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته، نوفمبر 2025.