وأعلن النادي في بيان اليوم الثلاثاء ان عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى (317) شهيدا، وهذا المعطى ما تمكنت المؤسسات من توثيقه على مدار عقود، علماً أنه وفي ضوء عدوان الإبادة هناك معطيات عن عشرات المعتقلين الذين تم إعدامهم ميدانياً بعد اعتقالهم، وتحديداً من غزة.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين (88) شهيداً من شهداء الحركة الأسيرة، منهم (77) منذ بدء عدوان الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
اقرأ وشاهد المزيد:
ولفت نادي الأسير إلى أن الحركة الأسيرة لم تشهد في تاريخها مرحلة دموية كما تشهدها اليوم منذ اندلاع العدوان، نتيجة عمليات القتل الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بحق الأسرى، وفي الوقت الذي يواصل فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" دعواته لإقرار قانون إعدام الأسرى.