أكد خلاله المشاركون على دعم أحرار العالم للقضيتين اللبنانية والفلسطينية، معتبرين أن البندقية وحدها تمثل طريق التحرير.
وقال الأسير المحرر من السجون الفرنسية جورج عبدالله: "البندقية ضماننا الوحيد، لا مساومة على البندقية. هذا عهد الشهداء وهذا عهد المقاومين، هذا عهد الأسرى وهذا عهد الجميع."
وأكد إشراق كرونا وهي ناشطة حقوقية فرنسية من أصل تونسي: "نحن هنا لنقول أننا لا نتضامن فقط مع الشعب الفلسطيني ومع الشعب اللبناني ومع المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، نحن هنا نشارك أيضاً بهذه الوسيلة بإعلاء الراية الفلسطينية واللبنانية، والحديث عن قضية الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين."
الوفد الأوروبي وصف ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بـ"جريمة العصر"، غير مبال بكل القرارات الدولية.
شاهد أيضا.. كاميرا العالم تواكب فعالية لأحرار العالم في بيروت
وقال إليكس دي لاليغ من رابطة الشباب الثوري الفرنسي: "جئنا لنعبر عن احترامنا لنضال الشعب الفلسطيني واللبناني، ولنعبر عن التزامنا الدائم كبروليتاريين من فرنسا وأوروبا لدعم هذا النضال."
وقالت اوليفا براغ وهي ناشطة فرنسية:"بخصوص الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، أكدوا أنها تعكس طمع "إسرائيل" الذي يتجاوز الضفة الغربية وقطاع غزة وكامل فلسطين التاريخية المحتلة.
ويقول غسان بن خليفة منسق العمل الشبابي في تونس: "زيارتنا هي تعبير عن تعلقنا ودعمنا المتواصل لنضال الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، خاصة في ظل الإبادة الجماعية التي لم تنته بعد في غزة، وهي تحية لشهداء المقاومة في لبنان وفلسطين."
قام الوفد بوضع إكليل من الزهور على أضرحة الشهداء، كما قام بجولة في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، حيث كان في استقباله وفد من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللاجئين.
جال الوفد في شوارع المخيم وسط هتافات وشعارات الثورة الداعية للتمسك بفلسطين كاملة التراب ومحررة من الاحتلال الإسرائيلي.
"لن تموت قضية طالما تحميها مقاومة باسلة وتؤازرها أصوات وفعاليات حرة من كل أنحاء العالم، لتبقى القضية الفلسطينية ومعها القضية اللبنانية شعاراً يُرفع في كل بقاع العالم."
التفاصيل في الفيديو المرفق..