ولفت مراسلنا إلى أن بعض أعضاء حزب الليكود في الكنيست صوتوا ضد الضم، رغم أن الحزب يدعو إليه، موضحين أن الضم واقع فعليًا وليس هناك حاجة لإعلان رسمي لتجنب معاداة الولايات المتحدة أو الدخول في صراع مع الدول العربية. وأشار إلى أن تصريحات سموتريتش التي هاجم فيها السعودية ثم اعتذر عنها اعتُبرت غبية من قبل الحزب الحاكم.
وأوضح الصرفندي أن ترامب يتماشى مع توجهات نتنياهو، الذي لا يريد الإعلان الرسمي عن الضم، بل يسعى إلى ما يسمى بـ"الضم الصامت"، للحفاظ على الاحتلال الإسرائيلي وتجنب توتر علاقاته مع الدول العربية.
وحول قضية مروان البرغوثي، أكد مراسلنا أنه حُكم عليه في محاكم مدنية إسرائيلية وليس عسكرية، ويشكل مشكلة للكيان الإسرائيلي، لكنها أقل تعقيدًا مقارنة بقيادات حماس العسكرية مثل إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي ومحمد الضيف.
شاهد أيضا.. من غزة إلى البقاع... تصعيد إسرائيلي برعاية أمريكية لفرض معادلات جديدة!
وأوضح أن الإفراج عن مروان أسهل من الإفراج عن هؤلاء القادة، لكنه لا يعني أن الاحتلال سيفعل ذلك، كما أن هناك مخاوف من أن يثير البرغوثي إشكاليات داخل حركة فتح إذا أفرج عنه. وفي حال الإفراج، قد يتم خارج الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأضاف الصرفندي أن ترامب منزعج من خروقات نتنياهو في القطاع، لكنه يرى ضرورة استمرار الاتفاق، ليتمكن من تقديم نفسه على أنه من أوقف الحرب في غزة وأوكرانيا ويعزز ملفه الدولي، بينما نتنياهو يسعى لتطبيق نموذج يشبه الوضع اللبناني في قطاع غزة دون العودة للحرب.
التفاصيل في الفيديو المرفق..