اللواء محمد باكبور القائد العام لحرس الثورة الإسلامية:"'العدو الصهيوني راهن كثيرا على درعه الصاروخي، الأمريكيون جهزوا عدة منظومات من طراز ثاد وإيجيس في البحر وفي بعض دول الجوار لمنع إطلاق صواريخ إيران. مع ذلك أطلقنا صواريخنا بنجاح وضربنا الأهداف التي أردناها. والأن إذا ما تجرأ أحد واعتدى على بلادنا فسيكون ردنا بلا شك أقوى من رد حرب الاثني عشر يوما، وبالتأكيد سنفتح عليه الجحيم'".
اللواء باكبور حذر أيضا من مساعي أعداء المنطقة لتمزيق وحدتها الداخلية، مذكرا بأن الكيان الصهيوني حاول خلال حرب الاثني عشر يوما اغتيال القادة وإثارة الفوضى داخل إيران، لكن حكمة قائد الثورة ويقظة الشعب الإيراني أفشلت تلك المؤامرة.
من جانبها، صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن القرار ألفان ومئتان وواحد وثلاثون الصادر عن مجلس الأمن انتهى فعليا، مشيرة إلى أن إيران وروسيا والصين وجهت رسالة مشتركة بهذا الخصوص، وأن أغلب دول العالم ترفض النهج الأحادي في العلاقات الدولية. وأكدت أن بلادها منفتحة على الحوار القائم على الندية والاحترام المتبادل.
شاهد أيضا.. الممثل الخاص لبوتين يلتقي علي لاريجاني في طهران
وقالت فاطمة مهاجراني المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية:'نحن دائما أهل حوار، وسبق أن قلت إننا في الثاني عشر من يونيو كنا في خضم مفاوضات. لكن عندما يتوقف الطرف الآخر عن التعالي والإملاء، سنتحاور مع الجميع. هدفنا استيفاء حقوق الشعب الإيراني، ولن نتوانى عن ذلك'.
وفي ختام التطورات، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني استعداد بلاده لدراسة أي مقترح جديد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن تفعيل آلية الزناد دفع طهران إلى إعادة النظر في اتفاقية القاهرة مع الوكالة التي لم تعد سارية المفعول حاليا.
التفاصيل في الفيديو المرفق..