مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية تشهد محافظة نينوى أجواء سياسية مشحونة وتنافساً انتخابياً متصاعداً يعكس أهمية الموقع الاستراتيجي والسياسي لهذه المحافظة، كونها من أكثر المحافظات تأثيرا في الخريطة الانتخابية العراقية.
وأوضح المرشح عن قائمة منظمة بدر في نينوى علي مهدي شمو أن: "الصراع على محافظة نينوى ينطلي ضمن أكثر من تبويب.. التبويب الأول هو موقعها الحيوي، التي تعتبر منطقة اقتصادية ذات أهمية كبيرة، خصوصا أنها تجاور سوريا وتركيا."
وأكد قائممقام قضاء تلعفر خليل محسن حسين: "اليوم نحن مقبلون على انتخابات برلمانية 2025.. نحث جماهيرنا في محافظة نينوى وبالأخص غرب نينوى بالمشاركة الفعالة في الانتخابات."
السباق الانتخابي في نينوى لا يمكن فصله عن الصراع الأوسع بين قوى داخلية محلية وأخرى خارجية، أو وافدة تسعى لترسيخ موطئ قدم في المحافظة، هذا الصراع بعد سمة بارزة في السنوات الأخيرة، وازداد حدة مع اقتراب كل استحقاق انتخابي.
ولفت المرشح عن قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني عصام زنكنه أن: "هناك صراع من الدولة التركية وأيضا هناك صراع من دول أخرى على محافظة نينوى.. عينهم على محافظة نينوى كون أن المحافظة محافظة مهمة، ولدينا موارد بشرية كبيرة."
عضو في مجلس النواب العراقي ومرشح منظمة بدر في نينوى مختار الموسوي: "رجالاً ونساء وكل من يستحق الانتخاب أن يتحرك إلى صناديق انتخاب من الصبح.. لأنها معركة غير سهلة... معركة سياسية ستتحول إلى معركة حربية في عدم المراجعة لصناديق الاقتراع."
الدعوات للمشاركة الواسعة في هذه الانتخابات المصيرية ليست فقط تعبيراً عن الوعي السياسي، بل هي أيضا رسالة واضحة لدعم العملية الديمقراطية وتعزيز الاستقرار، والمحافظة على المكتسبات الأمنية التي تحققت بجهود القوات الامنية وخاصة الحشد الشعبي.
الموصل تمتلك وزنا انتخابيا كبيرا.. 34 مقعدا نيابيا بالمرتبة الثانية بعد بغداد.. والتنوع العرقي والديني والموقع الجغرافي والحدود مع سوريا يجعلها محط أنظار الفاعلين المحليين والدوليين.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..