قال وزير خارجية الجمهورية الاسلامية سيد عباس عراقجي "موقف إيران ثابت، يرفض أي حوار تحت الضغط أو التهديد، إذ لطالما تمسكت بالنهج الدبلوماسي والحلول السلمية، من دون أن يعني ذلك التفريط بحقوقها الوطنية. وترى طهران أن باب الحوار يمكن أن يُفتح فقط على أساس الاحترام المتبادل والسعي إلى حلول منصفة عبر الدبلوماسية، بينما المسارات الأخرى محكوم عليها بالفشل.وفي الأثناء، يجري المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اتصالات في المنطقة عبر وسطاء".
في وقت شدد فيه رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف على تغيّر موازين القوى الدولية وانتهاء مرحلة التفرد الأمريكي في صنع القرار العالمي.
وأوضح قاليباف "أن فشل الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث في تفعيل آلية "الزناد" المزعومة يؤكد حدوث تحوّل عميق في موازين القوى الدولية، ويبرهن على أن مرحلة الإملاءات الأحادية قد انتهت، مشيراً إلى أن إيران، من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع الصين وروسيا، أصبحت ركيزة أساسية في النظام العالمي الجديد القائم على التعددية والسيادة المتبادلة".
وتؤكد إيران أن قوتها النووية ذات طابع سلمي، وأنها تتمسك بمفاوضات عادلة قائمة على الاحترام المتبادل والقوانين الدولية، موضحة أن مشروعها النووي حق سيادي واستراتيجي يعزز مكانتها ويكرّس دورها المؤثر في النظام العالمي الجديد.