وفد أمريكي لكيان الاحتلال.. تمهيد لسلام، أم شرعنة لخروقات الاحتلال؟

الجمعة ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٨:٣٧ بتوقيت غرينتش
لم تهبط الطائرات الأمريكية في الكيان الإسرائيلي محملة بالمساعدات، بل محملة بالخرائط والصفقات، قبل أن تُطفئ نار الحرب في قطاع غزة. وفد أمريكي ثقيل من واشنطن، يتضمن فانس نائب الرئيس الأمريكي وكوشنر وماركو روبيو، حضروا، ولكن ليس من أجل الغزیین بل لترتيب ما بعد الحرب على طاولة الاحتلال.

بالطبع، هو سلام بطبعه أمريكية، وشروط تُكتب برماد غزة. قالوا إنها خطة لإعادة الإعمار، ولكن مقابل تدمير الأنفاق. لكن الصوت العالي لم يكن للإنسانية بل للأمن ونزع سلاح المقاومة، وإعادة رسم غزة وفق خريطة ترامب. فهل ما يجري هو السلام أم مجرد هندسة سياسية جديدة تُفرض على أنقاض المجازر؟

هل تكون هذه التحركات الأمريكية امتدادًا لاتفاقات أبراهام، أم هي بداية لمشروع جديد تدفن فیه سيادة غزة تحت عنوان الاستقرار؟ في هذا السياق، طرحنا السؤال التالي: في ضوء التجارب المتراكمة للعالمين العربي والإسلامي في مواجهة الكيان الإسرائيلي، من غزة إلى لبنان وصولًا إلى اليمن، كيف تُقيمون طبيعة التفاعلات والتحركات الأمريكية الأخيرة؟

تفاعل بين النشاط، على زيارة الوفد الأمريكي إلى الكيان الإسرائيلي وسط تساؤلات: هل ما يجري هو تمهيد لسلام حقيقي، أم شرعنة لخروقات الاحتلال على الطريقة اللبنانية؟

شاهد ايضا.. خروقات الاحتلال لاتفاق غزة.. ويحيى السنوار أيقونة المقاومة

المزيد في سياق الفيديو المرفق...

0% ...

آخرالاخبار

انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي