الشرط لتحرير فلسطين حدده المصطفى يوم خيبر

الشرط لتحرير فلسطين حدده المصطفى يوم خيبر
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ - ١٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏02‏/10‏/2011 - أشار مرتضى بن زيد الحسيني رئيس الوفد اليمني الى أن الشرط لتحرير فلسطين حدده المصطفى يوم خيبر عندما قال لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله و يحبه الله ورسوله ، شرطان اثنان والثالث كرار وليس فرار، موضحا أن هؤلاء رأيناهم في حركات المقاومة في فلسطين وفي جنوب لبنان.

وقال الحسيني في كلمة القاها مساء الاحد في المؤتمر الدولي الخامس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية المقام في طهران : بداية لايسعنا الا أن نعترف لايران قيادة وشعبا بهذا الشعور الصادق والاهتمام الكبير اتجاه قضايا القدس والعرب عموما.

وتابع: اتيناكم مع أخوتي من الوفد اليمني، من بين الحديد والنار لنشارك من أجل فلسطين، لأن اليمن لم ينس في ساحات التغيير يوم القدس العالمي، واحتفل اليمنيون به تحت الرصاص وهم يحملون لافتات فلسطين ولم ولن ينسوا هموم الشعب الفلسطيني.

وعزا الحسيني المشكلة الفلسطينية الى التفرق بين الاخوة من اهل فلسطين الذين شرفهم الله بالجهاد قائلا: لو اجتمع 9 من أهل فلسطين لخرجوا بعشرة آراء.

ودعا الفلسطينيين الى التوحد وأن يكونوا وعاء وأهلا لهذا التكاتف ولهذا الصراخ من أجل فلسطين والا سيكونون قربة مخرومة لافائدة من النفخ فيها، راجيا أن يصبحوا يدا واحدة مع ضربات المجاهدين في لبنان والمقاومة الفلسطينية.

وقال الحسيني: ان العرب (الانظمة العربية) يتمنون أن تمحى فلسطين، وحيثما كانت اميركا كان العرب للاسف، ومن أجل ذلك عندما كان الطاووس في ايران وشرطي الخليج "الفارسي" كان العرب أصدقاء ايران والخليج الفارسي ولم نسمع أي نغمة، ولكن عندما جاء الامام الخميني ونزع العلم الصهيوني وأحل العلم الفلسطيني، تغير الموقف الاميركي، فبدأت الانظمة بالقول ايران شيعية وايران مجوسية وايران شيعية وايران صفوية ولعنوهم على المنابر.

وأشار الى أن الانظمة العربية لم تسمح بالقول بأن الكيان الاسرائيلي انهزم، حتى "اسرائيل" قالت نحن انهزمنا.. والعرب قالوا لاوالله لم تنهزموا بل انتصرتم والمقاومة هزمت.

وتحدث الحسيني عن التناقضات العربية وضرب مثالا عن حادثة الشابة الاميركية التي وقفت أمام المجنزرة دفاعا عن عجائز وأطفال تريد الجرافة أن تهدم لهم بيوتهم، موضحا أنه عندما حصلت فتوى بأن هذه الشابة تساوي ألف رجل وماتت شهيدة، هب البعض معارضا كيف تفتي بأنها شهيدة؟ فقلت لأنها ماتت حرة مدافعة في موقف لم يرمش للعرب فيه جفن.

وأضاف: حتى في مؤتمر مدريد حضر العرب يوم الجمعة وهو فرض عليهم، في حين عندما كان المؤتمر يوم السبت قال أحدهم، اليوم سبت لامؤتمر، فنظر العالم باحترام شديد له في حين نظر للعرب باحتقار شديد.

?A.D 02- 17:56