المشاريع الاممية رجعية ولا تتلائم وتطلعات شعوب الصحوة

المشاريع الاممية رجعية ولا تتلائم وتطلعات شعوب الصحوة
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ - ١٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-02/10/2011- اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني ان الثورة الاسلامية في ايران والثورات في العالم العربي مدينة لجهاد ونضال الشعب الفلسطيني الذي مهد لها بكفاحه ضد الاحتلال الاسرائيلي، منتقدا ما وصفه بالمشاريع الرجعية التي يتم اليوم طرحها في الامم المتحدة على صعيد القضية الفلسطينية واعتبر انها لا تتلائم وتطلعات الشعب الفلسطيني وحركة الشعوب العربية والاسلامية.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني في كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة في طهران الاحد: ان ايا من القيادات والزعماء السياسيين الايرانيين خلال العقود الثلاثة الماضية لم يغفل التطرق الى القضية الفلسطينية، التي مثلت احدى ركائز النضال الذي سبق انتصار الثورة ضد نظام الشاه الديكتاتوري.

واضاف لاريجاني ان كل المناضيلن والمجاهدين ابان الثورة الاسلامية في ايران وبعدها جعلوا القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني وكفاحة اولوية لهم وسعوا الى دعمها بكل قوة.

واكد ان الثورة الاسلامية في ايران مدينة لفلسطين والشعب الفلسطيني حيث ان الطريق الذي اختطه الفلسطينيون هو الذي مهد الطريق لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

واشار لاريجاني الى الثورات والانتفاضات في المنطقة مثل تونس ومصر وغيرهما، معتبرا ان من اهم اسباب انتصار هذه الثورات هو حركة الشعب الفلسطيني وجهاده ومقاومته، حيث اعطى المجاهدون الفلسطينيون دروسا للثوار في سائر الدول بان عليهم ان يناضلوا من اجل اهدافهم وتطلعهاتهم ولا يخافوا القوى الكبرى.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الثورة في تونس ومصر و ليبيا وسائر الثورات التي انطلقت في الدول العربية  الاخرى مدينة كلها للشعب الفلسطيني وثورته، معتبرا ان الشعب الفلسطيني ينتظر اليوم من قادة هذه الثورات ان يقدموا له ما يستطيعون.

واعتبر ان ما يطرح اليوم في الامم المتحدة على صعيد القضية الفلسطينية لا يتلائم وتطورات المنطقة وتطلعات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية، فيما تواجه اسرائيل الحصار والعزلة، واصفا ما تم طرحه في الامم المتحدة بانه مشروع رجعي.

واشار لاريجاني الى ان العالم الاسلامي يشهد اليوم حركة واسعة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته، ويجب الاستفادة من هذه القوة والحركة وطاقتها، معتبرا ان الحركة نحو القضية الفلسطينية يجب ان تكون على اساس حركة الشعوب وبخطوات قوية لانقاذ الشعب الفلسطيني.

واكد لاريجاني ان السبيل الوحيد لانقاذ الشعب الفلسطيني والدفاع عنه هو دعم المقاومة والخطوات الثورية وليس المفاوضات والخطوات السياسية الاخرى التي يتم اليوم الحديث عنها.
MKH-2-18:55