قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنّه حان وقت تحديد الخيارات، مشيراً إلى أن بلاده لديها أكبر احتياطيات نفطية في العالم ولن يتمكن أحد من إخراجها من المعادلة الطاقوية العالمية.
وأضاف مادورو أنّ الجميع في العالم يدرك أن ما تبحث عنه الطبقة الاقتصادية التي تحكم الولايات المتحدة اليوم هو نفط وغاز وذهب فنزويلا، وهدفها تغيير النظام فيها، مؤكداً أن الأمر لا يتعلق بتهريب المخدرات بحسب ادعاءات واشنطن.
وضمن تلك الاجواء ألغت فنزويلا اتفاقات للطاقة مع ترينيداد وتوباغو المجاورة، بسبب دعمها للهجوم العسكري الأميركي المزمع في منطقة البحر الكاريبي، في خطوة قد تزيد الكلفة الاقتصادية لتحالف الدولة الجزرية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
موقف يأتي بعد رسو المدمرة الامريكية يو اس جريفلي في سواحل ترينيداد وتوبيجو جنوب الكاربي على بعد عشرة كيلوترات فقط من فنزويلا حيث اعتبرت كاراكاس نشر المدمره البحريه استفزازا لبدء حرب مع واشنطن وامتدادا لسلسله عمليات امريكيه في الكاريبي مع الانتشار العسكري الذي يشي بتجهيزات شن حرب على فنزويلا .
يأتي ذلك مع نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك في إطار عملية لمكافحة تهريب المخدرات،على حد قولها، إضافة إلى إعلان ترامب تفويضه وكالة الاستخبارات المركزية 'سي آي أيه' تنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية.
التفاصيل في الفيديو المرفق..