الإعلام العبري أشار إلى أن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمشروع القانون سيئ الصيت، والذي من المتوقع أن يُطرح للتصويت في الهيئة العامة للكنيست يوم الأربعاء القادم. لافتاً إلى أن القانون، وحسب التوجه الحالي، مُعد ضد من يُصنفون كأعضاء في النخبة التابعة لكتائب القسام.
وكان ما يُسمى بمنسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش قد قال خلال جلسة الكنيست أنه كان قد عارض القانون باسم رئيس الحكومة سابقاً، وعندما كان هناك أسرى أحياء في القطاع.
أما اليوم، ومع عودة هؤلاء الأسرى، فنتنياهو لا يعارض المضي قدماً في المصادقة على القانون.
المشروع الذي طرحه وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير يأتي في ظل ضغط متزايد من اليمين الإسرائيلي على حكومة بنيامين نتنياهو، وتهديد بن غفير بسحب تأييده من الائتلاف في حال تأخر تمريره.
شاهد أيضا .. تصعيد جنوب لبنان: غارات إسرائيلية وتهديدات بالضرب في العمق!
فوراً أعرب بن غفير عن شكره لنتنياهو على دعمه لمشروع القانون، وقال إنه يجب عدم السماح للقضاء بإبداء الرأي.
أما عن المواقف، فقد نددت حركة حماس بمصادقة الكنيست على مشروع القانون، معتبرة أن هذه الخطوة تجسد الوجه الفاشي القبيح للاحتلال وتعكس الاستهتار بكل القوانين والمعايير الإنسانية والدولية، داعية الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف هذا القانون.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن مصادقة الكنيست على مشروع القانون هو تمهيد لمرحلة جديدة أكثر دموية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...