وأضاف مصطفى أن هناك فئة مهمة أخرى ستشارك في التصويت وهي النازحون، مبينا أنه رغم قلة عددهم، فإن المفوضية، وبحسب القانون الانتخابي، خصصت أكثر من 26 ألف نازح في مناطق محددة، وأنشأت مراكز اقتراع خاصة بهم.
وأوضح أن أغلب النازحين قاموا خلال فترة تحديث سجل الناخبين بتحديث بياناتهم، الأمر الذي مكنهم من الحصول على بطاقات بايومترية محدثة، وهي خطوة وصفها بأنها غاية في الأهمية لضمان شمولهم بالعملية الانتخابية.
وبين عضو الفريق الإعلامي أن عدد الناخبين في عموم العراق من جميع الفئات يبلغ أكثر من 21 مليونا و500 ألف ناخب، مشددا على أن حمل البطاقة البايومترية يعد شرطا أساسيا للسماح بالدخول إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بالصوت.
وفيما يتعلق بيوم التصويت الخاص، أوضح مصطفى أنه تم تهيئة المراكز الانتخابية الخاصة بالقوات الأمنية بالتنسيق مع الجهات الأمنية، من خلال اللجنة الأمنية العليا، التي تتولى الإشراف على عملية التنسيق بين المفوضية ومكاتبها في المحافظات من جهة، وبين الأجهزة الأمنية من جهة أخرى، لضمان تنظيم عملية التصويت بانسيابية عالية.
وأضاف أن المفوضية افتتحت وجهزت المراكز الانتخابية، وأعدت خطة خاصة لتفويج القوات الأمنية إلى مراكز الاقتراع بالتعاون مع الجهات المختصة، بما يضمن انسيابية الحركة وسلامة العملية الانتخابية.