وادعى الجولاني في تصريحات لـقناة ”فوكس نيوز” بعد ساعات من لقائه الرئيس الأمريكى ان "هناك أسباب لوجود الجيش الأمريكي في سوريا. يجب أن يكون ذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية في الوقت الحالي".
وأضاف أنه ناقش رفع العقوبات عن سوريا مع دونالد ترامب، وقال: "تحدثنا عن المستقبل والحاضر والماضي، وتحدثنا عن رفع العقوبات، وكان هناك قرار في الأمم المتحدة، في مجلس الأمن، برفع العقوبات عني وعن أشخاص آخرين أيضاً".
وفيما يخص احتمالية انضمام سوريا إلى “اتفاقات" التطبيع مع كيان الاحتلال أدعى الشرع أن حكومته لن تدخل في مفاوضات مباشرة حاليًا، مرجعًا ذلك إلى خصوصية الوضع السوري المتمثل في وجود "حدود مشتركة مع إسرائيل" واحتلال الأخيرة لهضبة الجولان منذ عام 1967.
واستدرك قائلًا: “الإدارة الأمريكية ربما قد تساعدنا في المفاوضات مع إسرائيل”.
ترامب: نعمل مع إسرائيل لتحسين العلاقات مع سوريا
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تعمل مع إسرائيل لتحسين العلاقات مع سوريا.
وقال ترامب للصحافيين عن الجولاني، "يقول البعض إن ماضيه كان مضطرباً… كلنا مررنا بماضٍ مضطرب".
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية، إن الولايات المتحدة أكدت مجدداً دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وذلك عقب اجتماع عُقد بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيريه السوري أسعد الشيباني والتركي هاكان فيدان، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن.
وادعى الشيباني أن اللقاء بين الجولاني وترامب كان بنّاء، وتم خلاله التأكيد على دعم وحدة سوريا وإعادة إعمارها، وفق تعبيره.
وأوضح الشيباني، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، أن "الاجتماع جاء بعد تحضيرات مكثفة استمرت لأشهر، وشمل بحث الملف السوري بجميع جوانبه".
وليل السبت/ الأحد، وصل الجولاني واشنطن، قادما من البرازيل، حيث شارك في الجلسات الافتتاحية التمهيدية لقمة المناخ التي انطلقت الخميس.
والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة رفع اسم الجولاني من قائمة العقوبات الخاصة بالإرهابيين العالميين.