ويتوقع دبلوماسيون أميركيون وخبراء في الشأن السوري، أن أجندة الجانبين قد يتصدرها مناقشة اتفاق بين دمشق وكيان الاحتلال.
وفيما ظهرت بوادر إيجابية للاجتماع حتى قبل بدايته، تمثلت في تمرير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً قدّمته إدارة ترامب لرفع اسم الجولاني، ووزير داخليته أنس خطاب من قوائم العقوبات الأممية، لكن الجولاني يزور واشنطن وعيناه نصب هدف أبعد، وهو إزالة كل العقوبات الاقتصادية.
وفي منتصف مايو الماضي، وخلال زيارة الرئيس الأميركي إلى العاصمة السعودية الرياض، فجّر دونالد ترمب مفاجأة بالإعلان عن عزم بلاده رفع العقوبات المفروضة على سوريا، استجابة لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.