وأشار الكندي إلى الظروف الاستثنائية التي شهدتها الانتخابات، موضحًا أن "أي شعب لم يُجرِ انتخابات تحت ظل المفخخات والأحزمة الناسفة والإرهابيين والقناصين كما فعل الشعب العراقي، ولم يقدم سوى العراقيين مئات الشهداء قرابين لتثبيت حرية الاختيار".
ولفت إلى أن العملية الانتخابية دائمًا ما كانت في عين المرجعية العليا، التي لعبت دور المرشد والمعلّم والموجّه للمواطنين، داعيةً إلى المشاركة الواعية والفاعلة: "كونوا مشاركين فاعلين ولكن اختاروا بوعي".
وأشار الكندي إلى خصوصية المحطة الانتخابية السادسة، حيث أرسلت المرجعية رسالة واضحة عبر تعطيل الدروس الحوزوية يومي 10 و11، مؤكدًا أن هذا يعكس حرصها الكبير على العملية الانتخابية، مضيفًا: "المرجعية لا تعطل الدرس الحوزوي إلا لشيء مهم وكبير".
واختتم الكندي بالإشارة إلى أن هذه الرسالة ستنعكس على مشاركة واسعة وواعية من المواطنين، تعكس تقديرهم لتضحياتهم والتزامهم بتثبيت الديمقراطية.