وفي حديث مباشر لقناة العالم لفت العكيلي إلى أنه ورغم التأخير في تشكيل الحكومات السابقة، لكن بات الآن هناك نضج لدى الناخب ونجاح لدى المفوضية، وبنفس الوقت نجاح في تشكيل الحكومة بسرعة وفي الاستفادة من التجارب الماضية.
وأضاف: لدي معلومات أنه يوم أمس كان هناك اجتماع للإطار التنسيقي تمت فيه مناقشة هذا الموضوع، ففي كل مرة يتم اختيار رئيس الوزراء وفق التوافق.. الكاظمي أتى إلى رئاسة الوزراء ولا يمتلك أي مقعد في مجلس النواب، وأما الآن لا.. ستكون الكتلة الانتخابية الكبيرة ضمن الإطار التنسيقي.
وأكد: نعرف أن رئاسة الوزراء بعد 2003 كانت للمكون الأكبر، أي المكون الشيعي الذي يشكل أكثر من 65 إلى 70 بالمئة، وبالتالي رئاسة الوزراء تكون ضمن هذا المكون، أقصد أن الكتل الشيعية التي تحصل على أكثر مقاعد ضمن الإطار التنسيقي هي من تختار رئيس الوزراء.
وأوضح أن لاعباً كبيراً ومهماً جداً سيدخل وهو عدد المقاعد البرلمانية، إضافة إلى القبول داخل الإطار والقبول في الفضاء الوطني، وقال: أنا اتوقع أن لا تطول هذه المرة، وحدود ثلاثة أو أربعة أشهر وستتشكل الحكومة العراقية وفق رؤية وطنية محايدة.
وبشأن الشخصية الأوفر حظاً لرئاسة الوزراء أكد أن: السيد السوداني حقيقة يحظى بتأييد كبير جدا من كتل الإطار الوطني، وبالتالي أعتقد أن نسبته بالتجديد لولاية ثانية ستكون كبيرة جدا.
وأضاف: كما هناك لدينا كتل كبيرة في الإطار، ككتلة الحكمة، فالسيد عمار الحكيم يتحدث ويقول إن السوداني قصة نجاح، والشيخ قيس الخزعلي أيضاً تحدث وقال إن السوداني كامل الأهلية ومرشح كاف لرئاسة الوزراء، وأيضا هناك كتل أخرى داعمة له من جميع الأطياف.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..