الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل قال إن غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين بمنطقة الشعف شرقي غزة ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.
كما أطلق الاحتلال النيران بشكل مكثف باتجاه خيام النازحين في مواصي رفح، ويواصل قصفه الجوي والمدفعي وعمليات النسف في مناطق ما وراء الخط الأصفر.
أما الأوضاع الإنسانية تتأزم أكثر يوما بعد يوم، فمع حلول موسم الأمطار وجد النازحون أنفسهم وسط كابوس حقيقي، الأسر التي أجبرتها الحرب على ترك منازلها تقف الآن أمام حقيقة مؤلمة: خيامها التي يجب أن تحميها تغرق مع أول منخفض شتوي، تاركة الأطفال يرتجفون من البرد القارس والكبار عاجزين عن التصرف، محاصرين بين القهر والعجز والخذلان.
أما القطاع الصحي منهار تماماً، إذ أن عدم توفر الأجهزة والعلاجات المناسبة وكذلك استمرار إغلاق معبر رفح والعراقيل الإسرائيلية تخطف أرواح العشرات من الفلسطينيين.
حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 900 مريض في غزة فقدوا حياتهم بسبب تأخر الإجلاء الطبي للعلاج خارج القطاع، مؤكدة أن استمرار القيود على تنقل المرضى يفاقم الكارثة الصحية ويهدد حياة آلاف الحالات التي لا يمكن علاجها داخل القطاع المنهك طبيا.
مركز غزة لحقوق الإنسان أكد هو الآخر أن 10,000 فلسطيني توفوا جراء الحرمان من العلاج في قطاع غزة بفعل الإبادة الجماعية واستهداف المنظومة الصحية، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإلزام الكيان الإسرائيلي برفع قيوده وفتح المعابر وضمان حركة السفر وتأمين احتياجات المستشفيات في القطاع.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..