ورغم أن القرار يهدف للحد من تدفق السلاح وتمويل أطراف النزاع حسب تعبريهم إلا أنه يأتي في وقت يعيش فيه اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.. أكثر من ثلثي السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما تتسع رقعة الفقر والبطالة مع انهيار الاقتصاد، وتراجع فرص العمل، وتآكل قدرة الأسر على مواجهة تكاليف المعيشة.. كما يأتي في ظل تواصل الحرب والحصار الخارجي على اليمن.
ويرى مراقبون أن استمرار هذه العقوبات، دون تقدم حقيقي في مسار السلام أو دعم اقتصادي متوازٍ، قد يفاقم من معاناة المدنيين، ويزيد الضغوط على الفئات الأكثر هشاشة، في بلد ينهكه الحرب منذ سنوات.
وتناقش هذه الحلقة مع ضيوفها من صنعاء عضو المكتب السياسي لحركة أنصارالله حزام الأسد، ومن بيروت الإعلامي اليمني على الزهري هذه الأسئلة:
1. كيف تقرأون خلفيات قرار مجلس الأمن بتمديد العقوبات على اليمن؟
2. ما الدلالات السياسية لامتناع الصين وروسيا عن التصويت هذه المرة؟ ولماذا مثلا لم تستخدم حق الفيتو ضده؟
3. إلى أي حد يمكن للعقوبات أن تؤثر على مسار السلام أو تعرقله وهل القرار خطوة نحو شرعنة التدخلات الأميركية والاسرائيلية في اليمن؟
4. هل تستهدف العقوبات فقط أنصارالله وحكومة صنعاء فقط، أم أن تأثيرها يمتد إلى المدنيين؟
5. كيف ينعكس هذا التمديد على الوضع الإنساني المتدهور أساساً داخل اليمن؟
6. كيف يمكن معالجة الوضع هذا هل هناك أدوات للتخفيف من آثار العقوبات اقتصادياً؟
7. ما علاقة العقوبات بتصاعد معدلات الفقر والبطالة في البلاد؟
8. هل توفر الأمم المتحدة أو الجهات الدولية بدائل تخفف العبء الإنساني الناتج عن العقوبات؟
9. لماذا يتجاهل المجتمع الدولي الوضع الإنساني الحرج في اليمن حماية المدنيين؟
10. ما السيناريوهات المتوقعة للمرحلة القادمة بعد هذا التمديد؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..