وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المقدح نجا بينما استشهد نحو 15 فلسطينياً، بينهم نجله وزوجته، وهو الابن الثاني الذي يفقده بعد استشهاد أحد أبنائه خلال الحرب على لبنان العام الماضي.
اللواء المقدح يُعد من أبرز قيادات "فتح" في لبنان، ويُتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي بأنه مسؤول عن "ساحة لبنان"، ومكلف بتسليح وتنظيم المقاومين داخل المخيمات الفلسطينية.
وكان المقدح قد صرح مراراً خلال الفعاليات الوطنية في مخيمات لبنان أن الخيار المسلح هو السبيل الوحيد للكفاح الفلسطيني، على خلاف الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية وحركة "فتح".
وخلال الحرب على لبنان العام الماضي، نجا المقدح من محاولة اغتيال، بينما استشهد شقيقه خليل ونجله حسن.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 13 شخصاً وإصابة آخرين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركز خالد بن الوليد التابع لجامع خالد بن الوليد بثلاثة صواريخ.
زعمت قوات الاحتلال أن الغارة استهدفت أفراداً من حركة حماس يعملون داخل "مجمع تدريبات" في المخيم.
سبق قصف المخيم غارتان شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على سيارتين في بنت جبيل وبليدا، ما أسفر عن استشهاد شخصين.
وتواصل تل أبيب يومياً خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى في الجنوب اللبناني.