وقال دونالد ترامب - الرئيس الأميركي:"كنت أعتقد أن السودان مجرد منطقة بلا حكومة، ولم أكن أخطط للانخراط في النزاع، لكنه نزاع جنوني وخارج عن السيطرة، ولي العهد السعودي طلب مني القيام بشيء حاسم، والآن أدركت مدى أهمية السودان.. لذلك سنبدأ العمل فورا لإنهاء هذا النزاع بالتعاون مع السعودية والامارات ومصر ودول اخرى".
مجلس السيادة السوداني رحب بالجهود الأميركية – السعودية، مؤكدا الاستعداد للانخراط في خطوات لتحقيق السلام.
ومن جهته، أعرب محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي” عن ترحيب قوات الدعم السريع بأي جهد يوقف الحرب، لكنه شدد على أن السلام يجب أن يعالج جذور الأزمة ويؤسس لجيش مهني جديد.
ميدانيا، تتواصل المعارك في إقليم كردفان، حيث أعلن الجيش السوداني إسقاط طائرة مسيرة فوق مدينة الأبيض.
وقال مصدر عسكري إن الجيش دمر قوات للدعم السريع قرب الأبيض وبارا، واستعاد السيطرة على مناطق أبو قعود وجبل أبو سنون، بمساندة قوة درع السودان.
شاهد أيضا.. جيش السودان يسيطر على جبل 'أبو سنون' شمالي كردفان
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع تحقيق تقدم في عدة مواقع غرب الأبيض، مؤكدة تكبيد الجيش خسائر كبيرة.
وفي دارفور، قال وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن المنظمة تسعى لدخول مدينة الفاشر، التي تواجه كارثة مجاعة بعد حصار تجاوز ثمانية عشر شهرا.
وأضاف أن الأمم المتحدة تتعامل مع المدينة بوصفها مسرح جريمة، بعد شهادات عن إعدامات جماعية، واغتصاب، وتعذيب.
وفي بروكسل، يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع، تشمل تجميد الأصول وحظر السفر، على خلفية تقارير عن انتهاكات في الفاشر ودارفور.
شاهد أيضا.. التفاصيل في الفيديو المرفق ...