وأضاف الرشق، في تصريحٍ خاصٍ لـلمركز الفلسطيني للإعلام، الاثنين بأن "حماس" لا تريد أن تكون الاتفاقات حبرًا علي ورق؛ بل تريد اتفاقات حقيقية تترجم علي أرض الواقع وتوحد الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الصهيونية"، داعيًا لإنجاز القضايا المتفق عليها، كتشكيل حكومة التوافق الوطني لإدارة المرحلة الانتقالية القادمة، مطالبًا حركة فتح بعدم التشبث بخيارٍ محددٍ؛ لأن هذا يعيق اتفاق المصالحة.
وبما يتعلق بالربيع العربي وتأثيره على القضية الفلسطينية؛ اعتبر الرشق بأن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء، وليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، معتبرًا التطورات الإيجابية التي حصلت في بعض الدول وبخاصة مصر وتونس في مصلحة القضية الفلسطينية؛ لأن التغيير الذي حصل في مصر يقربنا كثيرًا من فلسطين.
وأضاف القيادي في حماس ، أن "النظام المصري السابق كان متحالفًا مع الكيان الصهيوني وضد الشعب الفلسطيني وقضيته، مطالبًا بتوحيد جهود الأمة من أجل فلسطين ودعم القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الصهيوني".
وبما يتعلق بمعبر رفح قال الرشق: الأمور بعد الثورة المصرية تحسنت بشكلٍ طفيفٍ، داعيًا إلى فتح المعبر بصورةٍ دائمة، وكسر الحصار عن قطاع غزة، لأنه لا يجوز أن يبقي القطاع كأنه سجن.