وفي حديث لقناة العالم، أوضح الخطيب أن الدلالة الداخلية للوضع الراهن هي رسالة للشعب السوري بأن "السلطة اللاوطنية" في دمشق قد "باعت الأرض"، وأن القيادة السورية الحالية باتت "مستباحة".
وانتقد الخطيب عدم قدرة هذه القيادة على حشد المكونات السورية، مستشهداً بما أسماه "انبطاح" القيادة وتقديمها للتنازلات، مشيراً إلى "تصريح خجول" من وزارة الخارجية السورية أدانت فيه زيارة نتنياهو بـ"غير الشرعية" دون أي تهديد بالرد.
أما على الصعيد الخارجي، فقد ربط الخطيب زيارة نتنياهو بتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق كامل الأجواء السورية ووصولها إلى جنوب لبنان، معتبراً ذلك "رسالة إلى تركيا". وأشار إلى أن هذا الوضع يكرس الانقسام ويؤكد أن السلطة الحالية في سوريا "أتت فقط لتقديم تنازلات".
وكشف الخطيب عن معلومات، وصفها بأنها مؤكدة من مصدر سوري وليس أمريكي فقط، تفيد بأن الولايات المتحدة تعتزم إقامة قاعدة عسكرية في مطار المزة العسكري بدمشق، مما يزيد من انتهاك السيادة السورية. واختتم الخطيب بالإشارة إلى أن مساحة جنوب سوريا (السويداء، درعا، والقنيطرة) التي أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية، تقدر بـ 10 آلاف كيلومتر مربع، أي ما يعادل مساحة لبنان بأكمله.