وبحسب المرصد، وُجدت في موقع الجريمة عبارات تحمل طابعًا طائفيًا، ما يجعل الحادثة ذات دلالة طائفية واضحة.
وأعقب الجريمة هجوم عنيف من أبناء العشيرة في بعض أحياء حمص، استهدف الأحياء ذات الغالبية العلوية في ضاحية الباسل وحي المهاجرين، شمل إطلاق النار في الشوارع والاعتداء على الأهالي واقتحام منازل ومحال تجارية.
تزامن الهجوم مع انتهاء الدوام في المدارس، ما تدخل الجهات الأمنية ومنع خروج الطلاب.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية وعمليات التصفية خارج إطار القانون والعدالة منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة إلى 1159 شخصاً، توزّعوا كالتالي: 1096 رجلًا، 41 سيدة، 22 طفلًا، أغلبيتهم في حمص وحماه.
قوات الحكومة المؤقتة تفرض حظر تجوال في حمص
من جهتها عزّزت قوات الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية المؤقتة انتشارها في بلدة زيدل بريف حمص وسط سوريا بعد جريمة قتل صباح اليوم، ودعت الأهالي إلى التحلي بـضبط النفس وتجنّب أي ردود فعل قد تؤدي إلى توترات أوسع.