وأدى الهجوم إلى إغلاق المحال التجارية بشكل كامل، فيما اضطر السكان إلى الاحتماء داخل منازلهم تحت وطأة إطلاق نار مباشر وعشوائي استمر لساعات.
وترافق الاعتداء مع حرق وتخريب ممتلكات خاصة، إلى جانب عمليات نهب نفذت في ظل غياب واضح للقوات الأمنية.
وأطلق أهالي الحي نداءات استغاثة عاجلة للجهات المعنية للتدخل ووقف الفوضى، وسط مخاوف من امتداد التوتر إلى مناطق أخرى داخل المدينة.. وفي السياق أعلنت الجهات المختصة فرض حظر للتجوال في مدينة حمص.
وأوضحت مصادر محلية أن الهجوم جاء عقب مقتل رجل وزوجته في بلدة زيدل جنوبي مدينة حمص، مما أثار حالة من التوتر في المحافظة.
وبهذا الشأن استضافت هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من السويداء الباحث في العلاقات الدولية د.إياس الخطيب، ومن دمشق الإعلامي والمحلل السياسي نضال زغبور.. لتناقشهم هذه الأسئلة:
++ عود على بدء.. تجدد الاشتباكات الطائفية وحرب التطهير في سوريا وهذه المرة في حمص..كيف تصفون الوضع الآن؟ وما هي أسباب تلك الاشتباكات؟
++ إلى أين ستؤدي تلك التطورات بالمجتمع السوري؟ وهل نحن امام مجازر جديدة بحق الأقليات؟
++ أين دور قوات الجولاني فيما يحدث؟ ولماذا لا تضع حداً لتلك التجاوزات استنادا للتصريحات الرسمية السورية من قبيل نبذ العنف ومعاقية المخلين بالأمن؟
++ تقول مصادر إن كل ما جرى حصل بعلم القوات الأمنية التي لم تتدخل للجم العشائر في هجماتها على حي للمهاجرين في حمص.. ما المقصود من ذلك؟
++ وهل فرض حظر التجوال يهدئ الاوضاع ويعطي الأمان لسكان الاحياء المتضررة في مستقبلهم ومعيشتهم؟
++ وما الذي يمنع ألا تتكرر تلك الاعتداءات وانتقاله لامكنة أخرى في سوريا؟
++ الجولاني يحاول تلميع صورته عالميا وإعطاء نفحة معتدلة لسياسته.. هل تعتقودن أن تلك التطورات ستضر بصورته أم وراء الاكمة ما وراءها؟
++ ماذا تتوقعون من تلك الأحداث ومآلاتها على عموم الأراضي السورية لا سيما وأن مناطق أخرى تخبئ ناراً تحت الرماد؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..