مسودة خطة ترامب لانهاء الحرب في اوكرانيا على طاولة مباحثات اوروبية امريكية في جنيف.. مسودة الخطة تعرضت لانتقادات واسعة من قبل اطراف الازمة في مقدمتهم الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي شدد على ضرورة ان تاخذ الخطة الامريكية في الاعتبار وجهات النظر الاوكرانية معبرا عن امله في أن تسفر المحادثات حول الازمة عن نتائج.
لكن هناك خلافات عميقة تعرقل التوصل لاتفاق حول الخطة الامريكية.. هذا ما اكده المستشار الالماني فريدريش ميرتس معربا عن شكوكه بشأن امكانية التوصل قريبا الى اتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واوكرانيا حول هذه الخطة.
وقال ميرتس في تصريح: لا أريد أن أبدو متشائما لكني لست مقتنعا بعد باننا سنصل خلال الايام المقبلة الى القرار الذي يريده الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ان مهلة الموافقة على الخطة تنتهي يوم الخميس لكن ما زال الطريق طويلا قبل تحقيق ذلك.
من جانب آخر قادة اوروبيون وغربيين اخرون قالوا ان خطة السلام الامريكية التي تؤيد المطالب الروسية الرئيسية هي الاساس لمحادثات إنهاء الحرب لكنها تحتاج الى عمل اضافي، حيث يسعون الى اتفاق افضل لكييف قبل الموعد النهائي المحدد الخميس.
بالتزامن مع المحادثات قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان اوكرانيا لم تعبر عن امتنانها للجهود الامريكية المتعلقة بالحرب مع روسيا حتى مع استمرار تدفق الاسلحة الامريكية، في حين تواصل اوروبا شراء النفط الروسي.
في المقابل اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق ان الخطة الامريكية يمكن ان تصبح اساسا لتسوية نهائية، لكنه اوضح ان موسكو لم تتلق بعد نصا نهائيا لمناقشته، مرجحا ان يكون السبب عجز واشنطن عن اقناع كيف وحلفائها الاوروبيين الذين لا يزالون يعيشون في اوهام الحاق هزيمة استراتيجية بروسيا على الارض.
ميدانيا اعلنت وزارة الدفاع الروسية ان قواتها سيطرت على قريتي زفانيفكا دونيتسك ونوفيه زابوريزييه في مقاطعة زابوروجيا، مشيرة الى ان القوات الروسية تمكنت من تطويق وحدات اوكرانية في عدد من احياء المدينة.
هذا فيما اكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان اداء القوات الروسية الفعال هدفه ارغام النظام الاوكراني على الجلوس الى طاولة المفاوضات.