ووفق الإذاعة، فقد أقال زامير كلا من رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، ورئيس الاستخبارات العملياتية السابق، وقائد القيادة الجنوبية السابق، وقائد الوحدة 8200 السابق العميد احتياط، وقائد فرقة غزة السابق، ورئيس أركان القيادة الجنوبية السابق، وقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة السابق.
وكان المسؤولون السابقون قد تم تحويلهم لخدمة الاحتياط بعد استقالتهم من مناصبهم في وقت سابق، بسبب معركة طوفان الأقصى التي شنتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على مستوطنات غلاف غزة وأسرت عددا من جنود الاحتلال.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت أن قائد الوحدة 8200 لم يحضر اجتماعا عُقد اليوم مع زامير، وأن إقالته تمت عبر مكالمة هاتفية، حيث قال لرئيس الأركان "لقد تحملت المسؤولية الشخصية، واعتذرت، لم يكن لدي نية للبقاء في الاحتياط لأنني كنت أعلم ما هي العواقب".
بينما تلقى قائد سلاح الجو مذكرة قيادة دون توبيخ أو إقالة، كما تلقّى قائد سلاح البحرية مذكرة قيادة من رئيس الأركان زامير دون إقالة، حيث من المتوقع أن ينهي ولايته خلال الأشهر المقبلة، ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي.
كما تم تسليم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الحالي، الذي كان قائد شعبة المعلومات في السابع من أكتوبر، ملاحظة قيادية بدلا من إقالته من منصبه.
هزة بالجيش
ووصفت يديعوت أحرنوت ما جرى بأنه هزة في الجيش الإسرائيلي، إذ حمل زامير مسؤولية شخصية لعدد من الضباط، مشيرة إلى أن قرارات زامير اتخذت بعد توصيات لجنة ترجمان، والتي كان دورها فحص التحقيقات التي أجريت حول الحرب، لكنها أثارت انتقادات شديدة بالدوائر العليا في الجيش الإسرائيلي.
وكان زامير قد استدعى اليوم كبار الضباط السابقين والحاليين بالجيش الإسرائيلي، لإبلاغهم بقراراته بشأن دورهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.