خاص بقناة العالم..

'بلانتير' والـ AI: أسلحة أميركية لإبادة أهالي غزة

الإثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥
١٠:٢٧ بتوقيت غرينتش
تنکشف يوماً بعد يوم، أسراراً جديدة عن دور شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة "بلانتير تكنولوجيز" (Palantir Technologies)، في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوسائل الذكاء الاصطناعي والمراقبة خلال إبادة اهالي قطاع غزة.

وتعد هذه الشركة من أبرز مؤسسات وادي السيليكون، وتعمل بشكل مباشر مع وزارة الدفاع والوكالات الاستخبارية في الولايات المتحدة.

اتهامات بالإبادة والتواطؤ في جرائم الحرب

وتکشف تقارير أممية ودولية، ومن بينها تقرير صادر عن لجنة خدمة الأصدقاء الأميركية (AFSC)، إن "بلانتير" تُصنَّف ضمن قائمة من 15 شركة يُشتبه في مسؤوليتها عن توفير أدوات وتقنيات أسهمت في عمليات القتل والاعتداء على المدنيين في غزة.

التقارير وصفت الشركة بأنها من بين الجهات التكنولوجية الرئيسية المساهمة في "الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني، عبر تزويد الجيش الإسرائيلي بأنظمة تحليل بيانات واستهداف قائمة على الذكاء الاصطناعي.

التمويل والقيادة.. صلات وثيقة بالمؤسسة الأمنية الأميركية

تشير المعلومات إلى أن "بلانتير" أُسِّست عام 2003 بتمويل مباشر من الذراع الاستثمارية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (InQTel)، ويعمل فيها عدد من الضباط الأميركيين السابقين.

ويرأس مجلس إدارتها بيتر ثيل، الملياردير الأميركي الألماني الأصل، وأحد أوائل المستثمرين في "فيسبوك". أما الرئيس التنفيذي الحالي فهو أليكس كارب، الملياردير اليهودي الأميركي الذي يُعد من بين أغنى 300 شخصية في العالم، والذي أعلن في تصريحات علنية فخره بالتعاون مع "إسرائيل".

انخراط مباشر في دعم "إسرائيل"

في أكتوبر 2023، نشرت "بلانتير" إعلاناً مدفوعاً في صحيفة نيويورك تايمز قال نصه بوضوح: "بلانتير تقف مع إسرائيل"، ما أثار موجة انتقادات من النشطاء والمنظمات الحقوقية حول العالم.

ويؤكد المراقبون أن الجيش الإسرائيلي استخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي التي وفرتها الشركة في تحليل صور الأقمار الصناعية، وتحديد الأهداف، وتوجيه الضربات الجوية في قطاع غزة، فضلاً عن برامج التجسس والمراقبة المُستخدمة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

"الظل التقني" للبيت الأبيض

تُعتبر "بلانتير" بمثابة "اليد التنفيذية التقنية" للحكومة الأميركية، إذ تعمل بميزانية ضخمة وغير معلَنَة التفاصيل. وتؤدي دوراً محورياً في دمج الذكاء الاصطناعي بين القطاعين العسكري والمدني، وهو ما يثير اتهامات بخرق القوانين الدولية التي تحظر استخدام الأنظمة المدنية في أغراض قتالية.

علاقات إسرائيلية داخلية وتعاون استخباراتي

تمتلك الشركة فرعاً رسمياً في تل أبيب، ويعمل فيها عدد من الضباط السابقين في وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، المعروفة بتخصصها في الهجمات السيبرانية وتحليل البيانات.

ويرى محللون أن وجود هذه الكفاءات داخل "بلانتير" يعزز التكامل بين المنظومتين الأميركية والإسرائيلية في مجالات الرصد والاستخبارات الميدانية.

انتقادات ومقاطعة دولية متزايدة

بعد تصاعد الحرب على غزة، اتَّسعت دائرة الانتقاد الموجهة للشركة، إذ أعلنت منظمات ونقابات في الولايات المتحدة وأوروبا مقاطعتها لـ"بلانتير" بسبب "المساهمة في جرائم حرب".

كما تحدثت تقارير عن فتح الشركة فرعاً في الإمارات العربية المتحدة ضمن توسعها في المنطقة، في وقت تواصل فيه الدفاع عن مواقفها المعلنة تجاه "إسرائيل".

إقرأ ايضاً.. منذ حرب غزة؛ ألف طائرة تنقل لإسرائيل 120 ألف طن عتاد عسكري

0% ...

آخرالاخبار

العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران


سوريا...توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة


بوتين: روسيا لا تقترح خطة خاصة لقطاع غزة


حماس: مصير أبو شباب حتمي لكل من خان شعبه ووطنه