وقال شوهاني في حديث مباشر مع قناة العالم الإخبارية إنه "يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أنه في أي مفاوضات قادمة بين إيران والترويكا الأوروبية يجب أن يتّضح أولًا: هل الترويكا الأوروبية جادّة في موقفها؟ أم أنها تريد فقط الاستماع إلى وجهة نظر إيران، ثم نقل هذه الوجهة إلى الولايات المتحدة؟"
وأضاف أنه "خلال الأسابيع الماضية، ورغم الضغوط والتهديدات الأميركية، ما زالت إيران تُصرّ على موضوع مهم جدًا فيما يتعلّق ببرنامجها النووي، وهو: اعتراف الدول الغربية والولايات المتحدة ــ وأي اتفاق يتمّ التوصل إليه ــ بحقّ إيران في تخصيب اليورانيوم، بغضّ النظر عن نسب التخصيب".
واشار شوهاني إلى أن هذا الموضوع المهم جعل الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة تصلان إلى قناعة بأن الضغوط والتهديدات لن تجبر إيران على التخلي عن برنامجها النووي السلمي.
وقال إن "هناك وسائل إعلام أشارت إلى أن ولي العهد السعودي أيضا طرح موضوع النووي الإيراني خلال زيارته إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي. لا توجد تأكيدات رسمية، لكن وسائل إعلامية تحدّث عن ذلك. وهذا يوحي بوجود حراك دولي للتوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة. لكن النقطة الأهم بالنسبة لإيران هي الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأن لا تتطرّق هذه المفاوضات إلى أي موضوع خارج الإطار النووي، مثل موضوع الصواريخ الإيرانية أو حلفاء إيران في المنطقة".
وبخصوص الملفات التي ستُطرح في هذا اللقاء، أوضح شوهاني أنه من وجهة نظر إيران، عندما نتحدث عن عدة ملفات فهي عدة ملفات تريد إيران أن تتأكد منها، ولكن ضمن الإطار النووي:
- موضوع تخصيب اليورانيوم.
- موضوع الاعتراف بحقّ إيران في برنامجها النووي السلمي.
- في حال التوصّل إلى اتفاق، كيف ستحصل إيران على اليورانيوم المخصّب إذا وافقت مثلًا على وقف مؤقت للتخصيب؟
- ما الذي ستحصل عليه إيران مقابل أي اتفاق؟
- موضوع العقوبات، إذ إن الجانب الأميركي لم يتحدث حتى الآن بشكل واضح وصريح عن العقوبات التي سيتم تعليقها أو إلغاؤها.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..