وأفادت تقارير عبرية بأن نتنياهو يدرس إجراء تعديل وزاري واسع، يشمل إقالة "كاتس" وتعيين وزير الخارجية جدعون ساعر بدلا منه، في ظل أزمة حادة تعصف بالعلاقة بين نتنياهو وكاتس، تفاقمت بعد خلاف علني بين الأخير ورئيس الأركان إيال زامير.
وبحسب المعلومات، استدعى نتنياهو وزير الجيش لاجتماع "لتهدئة الأجواء"، إلا أن اللقاء توزع على جلستين منفصلتين، من دون اتخاذ قرار نهائي بشأن التغيير الوزاري.
وبموجب الاتفاق الائتلافي الأصلي، كان من المفترض أن يشغل "كاتس" حقيبة الطاقة لمدة سنة، ثم ينتقل إلى وزارة الخارجية لعامين، غير أن التطورات السياسية بعد إقالة "يوآف غالانت" أفضت إلى تبدّل في توزيع المناصب.
ونفى المتحدث باسم مكتب نتنياهو صحة التقارير، داعيا بأنها "أخبار كاذبة"، لكن مصادر سياسية مقربة من نتنياهو وصفت خيار الإقالة وإعادة توزيع الوزارات بأنه "مطروح بجدية" إذا استمر "كاتس" في اتخاذ مواقف مستقلة منفردة.