الهدف من العملية إحباط الإرهاب في شمال الضفة الغربية، وفق ما جاء في بيان جيش الاحتلال.
وأشارت صحيفة معاريف أن العملية شمال الضفة نتيجة رصد ارتفاع محاولات تنفيذ عمليات بالأسابيع الماضية.
وفي هذه العملية، دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات كبيرة وجرافات عسكرية الى شمال الضفة.
فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حظر تجوال شاملا على طوباس والبلدات المجاورة.
كما أغلق جميع المداخل بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية.
التعزيزات العسكرية الإسرائيلية أدت الى شلل حركة السكان في طوباس.
كما أنها تشكل خطرا يهدد حياة المواطنين خاصة كبار السن والمرضى والأطفال.
وقالت حماس إن العملية في الضفة تكشف حجم الإجرام المنهجي الذي تمارسه حكومة الاحتلال.
فيما قالت الجهاد الإسلامي ان العملية تهدف الى إفراغ الضفة من أهلها وتهجيرهم والسيطرة على أراضيهم.
واعتبر الخبراء أن العلمية تهدف الى استنزاف البنية المجتمعية في شمال الضفة لإضعاف قدرتها على المقاومة وإبقاء الجيش في حالة تعبئة وجهوزية عالية استنادا الى دروس ما بعد السابع من أكتوبر.
وتشهد معظم مناطق الضفة الغربية تصاعدا لافتا لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأوقعت هذه الاعتداءات عددا من الشهداء وعشرات المصابين في الأيام القليلة الماضية.