وطبعا هي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الضفة الغربية لهذه الحملات العدوانية الشاملة، لكن هذه المرة تأتي الحملة العدوانية الشرسة التي تستهدف بشكل خاص شمال الضفة الغربية بعد الحرب على غزة وبعد الحرب على لبنان وبعد سوريا وبعد كل ما يفعلة الإسرائيلي في كل المنطقة وبعد كل هذا الدعم الأميركي والغربي المطلق.
نتنياهو هو الآن الذي يصول ويجول في كل المنطقة.. الآن بدأ بحملة مركزة على الضفة الغربية، وطبعا الذريعة دائما هي ذرائع واهية ودائما الحجج لا تقنع أحد.. فالعدو الإسرائيلي يتذرع بأن العملية التي يقوم بها جيش الاحتلال هي لمنع العمليات الإرهابية على حد وصفه التي يتعرض لها الكيان الإسرائيلي من قبل الشعب الفلسطيني المحتل والمنتهكه حقوقه.
ذريعة الكيان الإسرائيلي أن ما يقوم به بالضفة الغربية لمنع الأعمال الإرهابية.. إحتلال قائم على أرض فلسطين على أرض ليست أرضه طرد وهجر شعب بكاملة ثم يتحدث عن الإرهاب.. كيان شن كل حروب الإبادة على كل دول المنطقة ثم يتحدث عن الإرهاب.. كيان يقوم باغتيال الناس ويقصف المدنيين والأطفال والنساء ثم يتحدث عن الإرهاب.
عن أي إرهاب يتحدث؟ أما هذا كيان قائم على الإرهاب؟ هذا كيان أصلا احتل أرض واغتصب أرض بكاملها ثم يتحدث عن الإرهاب.. وأصلا لا يوجد أي شيء من هذه الإدعاءات الفارغة.. إنما هو للتبرير.. يعني الكيان الإسرائيلي دائما يبرر لنفسه.
حتى أن منظمات حقوقية أصدرت بيانات واضحة أن كل الكيان الإسرائيلي بما يتحدث عنه في الضفة الغربية هي ادعاءات واهية وليس لها أي أساس من الصحة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..