انضمت النسخة المُطورة من المدمرة "سهند" إلى بحرية الجيش الايراني صباح اليوم السبت مع القاعدة العائمة "كردستان".
بعد حادثة العام الماضي بسبب اختلال التوازن وغمر هيكل المدمرة بالمياه، غرقت المدمرة تحت سطح الماء، وتم إخراجها من تحت المياه ودخلت مرحلة التجديد، وذلك بعد عملية هندسية غير مسبوقة في إيران وآسيا، بجهود حثيثة لأكثر من 200 متخصص ومهندس في البحرية الايرانية على مدار 350 ساعة من العمل المتواصل.
وتُعد هذه العملية الضخمة، التي نُفذت في ظروف خاصة وفي أقصر وقت ممكن، من أكثر المهام التقنية تعقيدًا للبحرية، وتُظهر القدرات التخصصية والهندسية العالية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.
*زيادة طول الهيكل وتحسين شامل لأنظمة القتال
في النسخة المُطورة من المدرة "سهند"، أُجريت تغييرات جوهرية على الهيكل والأنظمة التشغيلية.
مع زيادة طول الهيكل بمقدار 8 أمتار مقارنةً بالنسخة السابقة، أصبحت هذه السفينة تتمتع بثبات بحري أكبر، وزادت قدرتها على حمل المعدات والأسلحة.
*تطوير أنظمة الحرب الهجومية والدفاعية والإلكترونية
خلال إعادة تصميم وتجهيز المدمرة "سهند"، تم تحسين أنظمة الدفاع الجوي، وتعزيز قدرتها على التعامل مع الأهداف منخفضة الارتفاع ومتوسطة المدى.
وتم تحسين أنظمة المعلومات والإشارات والحرب الإلكترونية.
*زيادة قدرة إطلاق الصواريخ
في النسخة الجديدة، وصلت قدرة إطلاق الصواريخ للمدمرة "سهند" في القسم الدفاعي إلى 18 صاروخا، مما يُمثل قفزة نوعية في قدرات الدفاع القريب والإقليمي.
الادميرال ايراني
وبحسب المعلومات المنشورة، فإن المدمرة "سهند" المطورة ستدخل مهام عملياتية جديدة في أعماق المحيطات في المستقبل القريب، ما يزيد من القدرة القتالية للبحرية الإيرانية في حماية الحدود البحرية للبلاد، وخطوط الاتصالات، ومرافقة السفن، والمشاركة في التدريبات المشتركة.