وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان شدد عراقجي على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تؤكد أن التهديد الأكبر للأمن في المنطقة هو الكيان الإسرائيلي مشيرا إلى أن الكيان الإسرائيلي لديه مخططات أكبر لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
من جانبه شدد فيدان على أن تركيا تقف إلى جانب إيران في الملف النووي ويجب أن يرفع الحظر الجائر عن طهران مشيرا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في دول المنطقة هي مشكلة الجميع ويجب أن تستمر الهدنة في غزة.
من جانب آخر التقى نائب وزير الخارجية السعودي للشؤون السياسية، سعود بن محمد الساطي، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وأجرى معه محادثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وأهم القضايا الإقليمية.
وبهذا الشأن تناقش هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" مع ضيوفها هذه الأسئلة:
- ما الدلالات السياسية لتزامن زيارة نائب وزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية التركي إلى طهران؟ وهل يعكس ذلك اصطفافاً إقليمياً جديداً في مواجهة التحولات المتسارعة بالمنطقة؟
- هل جاءت هذه الزيارات بتنسيق مسبق أم جاءت استجابة لأحداث ميدانية عاجلة؟
- إلى أي مدى يمكن أن تسهم هذه الزيارات في تعزيز مسار التقارب الإيراني–السعودي والتركي–الإيراني، خصوصاً في ظل الملفات الساخنة مثل فلسطين وسوريا ولبنان؟
- هل تبحث طهران والرياض وأنقرة عن صيغة تعاون جديدة لتطويق التمدد الإسرائيلي في المنطقة؟
- هل يمكن أن تنتج عن هذه الزيارات منصة تنسيق إقليمي بشأن مواجهة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة؟ وما فرص نجاح هذه الأطراف في بناء جبهة سياسية أو دبلوماسية مشتركة؟
- هل يمكن أن تؤدي هذه الديناميكيات الجديدة إلى تراجع الدور الأمريكي في المنطقة؟
- كيف يمكن تفسير التركيز المشترك على القضايا الاقتصادية والطاقة والحدود والنقل؟ وهل نحن أمام انتقال من المصالح الأمنية إلى شراكات إستراتيجية طويلة المدى؟
- ما تأثير مواقف أنقرة والرياض الداعمة لإيران في ملفها النووي ورفض العقوبات غير العادلة على علاقاتهما مع الغرب، خصوصاً الولايات المتحدة؟
- إلى أي مدى قد تلعب تركيا والسعودية دور الوسيط بين إيران والدول الغربية في الملف النووي؟ وهل تعكس تصريحات هاكان فيدان استعداداً لتحرك وساطي من هذا النوع؟
- ما قراءة حضرتكم لاستحضار عبارة 'دول صديقة وشقيقة' بين إيران وتركيا؟ وهل هي مجرد لغة دبلوماسية أم تعبير عن تحول في مستوى الثقة والتقارب الإستراتيجي؟
- هل يمكن أن يؤدي التنسيق الثلاثي (طهران - الرياض - أنقرة) إلى إعادة تشكيل التوازنات الإقليمية، لا سيما مع عودة الحديث عن محور شرق أوسطي جديد؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..