وحول أحداث بيت جين السورية وطبيعة المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والأهالي وتداعياتها على الداخل الإسرائيلي، قال الباحث في العلاقات الدولية وسام ناصيف ياسين، إن ما حدث في البلدة كان متوقعا قائلا إنه كان مسألة توقيت لأن الضغط الإسرائيلي والعنجهية الإسرائيلية لا بد أن يتحول الى رد فعل فردي إن لم يكن جماعي، مؤكدا على تصاعد المشهد.
وحول رد فعل الداخل الإسرائيلي حول مواجهات الأهالي مع القوات الإسرائيلية اعتبر أن هذا الحدث يدق ناقوس الخطر في الداخل الإسرائيلي حول تكبد خسائر في صفوف جيشهم كما في غزة ولبنان.
وأضاف ان الإسرائيلي يشكك في جدوى حضوره في سوريا مع العلم أنه طيلة سنوات طويلة لم تحدث أي مواجهات فما الجدوى من الوجود ثم من جدوى استفزاز الأهالي.
وأشار أن تشكيل المقاومة تحتاج لبيئة داخلية في نفس البلد ودعم خارجي أو داخلي، مضيفا أن الكيان يصنع البيئة الداخلية من خلال ممارسته في سوريا ولو لم تكن النواة الأولى موجودة فممارساته تدفع البيئة لزرع نواة المقاومة هناك.
وحول الدعم الخارجي رأى أن الإسرائيلي سيدفع التركي وكذلك الأطراف الإقليمية الى الدور في دعم سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية.
وحول الإصرار الإسرائيلي على التوغل في سوريا والترويج له رغم المخاطر الميدانية والسياسية، قال الباحث وسام ياسين إنه يتم بسبب تهيئة البيئة الداخلية الإسرائيلية لهذا الأمر الذي يروج لأننا باقين ولو دفعنا أثمان.
وتابع أن أي ترويج وممارسة إسرائيلية في سوريا وفي هذه المرحلة ترويج رواية دعم التنظيمات لأهالي بيت جن، لتوظيفه في الخطوة القادمة وسياسته المقبلة في سوريا وذريعة بيد الكيان لتنفيذ أي عملية وسياسة.