وشملت الخروقات غارات جوية على مدينة رفح جنوب القطاع، واستهداف المدفعية للمناطق الشرقية في خانيونس و بيت لاهيا شمالي القطاع، مع تدمير مبان سكنية في حي التفاح بمدينة غزة. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي الشهداء منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 360 فلسطينيا.
هذه الخروقات جاءت في وقت دعت فيه حركة حماس الوسطاء والدول الضامنة إلى التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالاتفاق ووقف الخروقات، مشيرة إلى استمرار استهداف النازحين خارج الخط الأصفر، ومطالبة بفتح معبر رفح لتخفيف الأزمة الإنسانية.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن تسليم جثة أسير إسرائيلي للصليب الأحمر.
ومع محاولات الاحتلال تصوير فتح معبر رفح كخيار لتهجير سكان القطاع، أكدت مصر رفضها القاطع لأي تهجير لسكان غزة، موضحة أنها ستسمح فقط بعودة أهالي غزة الموجودين في مصر واستقبال الجرحى والحالات الإنسانية، ونافية أي تنسيق لإخراج السكان، ومشددة على إبلاغ الولايات المتحدة والوسطاء بهذا الموقف.
شاهد أيضا.. مراسل العالم: وثيقة تكشف تورط نتنياهو والاقتحامات تتصاعد بالضفة
في المقابل، نقلت وسائل إعلام عبرية تصريحات لمسؤول إسرائيلي تشير إلى أن تل أبيب فتحت المعابر لخروج السكان، مؤكدة أن رفض الجانب المصري لاستقبالهم هو 'مشكلته'.
على صعيد متصل، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن الخطة الأميركية لقطاع غزة تتضمن ترتيبات قد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين وفرض سيطرة طويلة الأمد غير قانونية، بما في ذلك حبس جماعي للمدنيين وفرض بيئة قسرية تحد من حرية الحركة والتحكم بالمساعدات الأساسية.
وأشار المرصد إلى أن الخطة تشمل وضع أكثر من نصف مساحة القطاع تحت سيطرة عسكرية مشددة، مع سيطرة أمنية واقتصادية كاملة على الشريط الساحلي، وإنشاء مدن من الحاويات السكنية في 'المنطقة الخضراء'، ما يعكس تصاعد التهديدات الإنسانية والسياسية على الفلسطينيين في غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...