شاهد..

من هو مهندس دمار غزة؛ الموصوف بالجرافة؟

الأربعاء ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٥
١٠:٢٣ بتوقيت غرينتش
من هو المجرم الاسرائيلي الذي هندس دمار غزة ووصفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"الجرافة"؟

کشف برنامج شيفرة علی شاشة قناة العالم، عن زوايا مظلمة من حياة وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، والذي أسماه بنيامين نتنياهو بـ "البلدوزر".

يسرائيل كاتس، معروف بشخصيته الضعيفة في الکابينت الإسرائيلية، لأنه يشتهر بالانصات الدائم لکل ما يقوله بنيامين نتنياهو.

هو من مواليد 1955 في مدينة عسقلان، من أب وأم يهوديين، دَرَس العلوم السياسية، ثم التحق بالجيش.

يُعرف عنه أنه يرفض الوجود العربي في فلسطين المحتلة، ويشجع على إقامة المستوطنات، وهو معارض شديد لفكرة "حل الدولتين". عندما كان في جامعة القدس، كانت هناك مجموعة من فلسطينيي الداخل في هذه الجامعة، وشدة غضبه على الوجود العربي الفلسطيني في فلسطين المحتلة أدت إلى أنه قام بمهاجمة رئيس الجامعة، ما أدی الی حبسه؛ ليصبح کسائر المسؤولين الصهاينة، متفلتاً من القانون، فکما يقال ان الصهاينة کانوا مجموعة من المتفلتين من القانون، أراد الاوروبيون التخلص منهم، فدفعوا بهم الی فلسطين المحتلة.

بعد طوفان الاقصی، اشتهر يسرائيل كاتس، بطرح فكرة إنشاء جزيرة صناعية لاستقطاب الفلسطينيين من قطاع غزة، وتهجيرهم إلى سواحلها.

يعرف ان کاتس، يرفض بشكل كامل حل الدولتين ويرفض أي حلول سلمية مع الفلسطينيين، وهو داعم لموضوع ضم الضفة الغربية وإقامة المستوطنات. شغل وزارات عديدة منها وزارة النقل والمواصلات، ووزارة الزراعة، ووزارة الخارجية، ووزارة الحرب الإسرائيلية. لكن من أهم ما قام به عندما شغل منصب وزير الخارجية أنه أعلن قطع العلاقات بين "إسرائيل" والأمم المتحدة، وكذلك حظر أنشطة الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين).

کاتس، يعتبر إيران التهديد الوجودي الحقيقي لـ"إسرائيل"، ويعمل على إجراء عمليات استخباراتية وتخريب سيبراني والتعاون مع الحلفاء الغربيين في هذا الإطار من أجل تحييد نفوذ إيران. كما اتخذ مواقف مناهضة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ولبعض الدول العربية.

بالنسبة للأمن القومي، يرى كاتس أنه يجب أن تتمتع "إسرائيل" بقوة عسكرية متفوقة وضخمة كضمان ضد أي تهديد في المنطقة. حالياً، تشهد "إسرائيل" خلافاً بين وزير الحرب الإسرائيلي وبين رئيس الأركان ايال زامير في صراع نفوذ وحرب داخلية. الخبراء يقولون إن هذا الصراع ليس خلافاً داخلياً أو مهنياً، بل هو صراع نفوذ وتقاسم مصالح وتثبيت مواقع، خاصة وأننا الآن على أعتاب عام انتخابي.

هناك من يرشح كاتس ليكون الأوفر حظاً لخلافة نتنياهو، لأنه قادر على قيادة حزب الليكود بعده، كما أنه يمتلك قاعدة علاقات كبيرة جداً مع دول عديدة، وتمكن من إدارة وزارات سيادية عدة.

الجيش يتصدّع.. والسياسة تتدخل: خلاف كاتس وزامير يفتح بوابة الإنهيار!

0% ...

آخرالاخبار

البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران


سوريا...توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة


بوتين: روسيا لا تقترح خطة خاصة لقطاع غزة


حماس: مصير أبو شباب حتمي لكل من خان شعبه ووطنه


سوريا.. الاحتلال يطلق قذائف مدفعية على أطراف بلدة "كويا" في ريف درعا الغربي


بين تعيين كرم وتصعيد إسرائيل: لبنان على صفيح ساخن