وحسب "بي بي سي نيوز عربي"، ان هذه الخلافات جاءت بعد تفاقم الخلاف بين وزير الحرب الصهيوني "يسرائيل كاتس" ورئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، في صراع علني بلغ حد الاتهامات المتبادلة بالتقصير والتدخل السياسي.
واضاف المصدر ان هذا التوتر دفع رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى التدخل المباشر، وسط تحذيرات من تداعياته على الاعتداءات العدوانية الجارية في غزة ولبنان والضفة الغربية.
لقاءات منفصلة بدل الاجتماع الثلاثي
كان من المفترض أن يعقد نتنياهو اجتماعاً ثلاثياً يضم كاتس وزامير الثلاثاء، لكن كاتس رفض الجلوس في اجتماع مشترك، ما اضطر نتنياهو إلى عقد اجتماعين منفصلين مع كل منهما.
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء "مصمم على حل الخلاف" ودعا الطرفين إلى وقف السجالات الإعلامية.
يشار إلى أن الأمر الذي ساهم في زيادة التوتر بين الجانبين، أن رئيس أركان جيش الإحتلال، إيال زامير ألقى كلمة خلال مراسم إحياء ذكرى دافيد بن غوريون قال فيها: "نحن بحاجة إلى قيادة شجاعة، حاسمة، وقادرة على تغيير الواقع. قيادة تعترف أيضاً بالفشل وتجرؤ على إحداث التغيير".
اقرأ وتابع المزيد:
وبينما يسود التوتر بين الرجلين، شارك زامير وكاتس بعد وقت قصير من المراسم في جلسة أمنية في مكتب الوزير في مقر وزارة الحرب الصهيونية، وبمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيسي الشاباك والموساد، بالإضافة إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ومسؤولين آخرين.
وأوضح وزير الحرب في كلمة ألقاها في الكنيست الأربعاء أنه ورئيس الأركان ان "هناك خلاف معين حول مسألة التحقيقات".